كيف تعامل أوباما مع الضغوط النفسية أثناء الرئاسة؟
ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الضوء على جوانب جديدة من الأنشطة التي ساعدته أثناء ولايته، للحفاظ على صحته النفسية.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة "ذا سكيم" الأمريكية، قال أوباما، إنه : "في الوظائف التي تسبب ضغوطا كبيرة، مثل الرئاسة، يجب أن تشكل الصحة العقلية أولوية. لكني محظوظ لأنني أتمتع بمزاج هادئ وثابت بشكل طبيعي"، لكنه أشار إلى أن بعض الأنشطة ساعدته حقا في إدارة صحته العقلية.
وأضاف: "الشيئان الذين مثلا أهمية أكبر بالنسبة لي هما: ممارسة التدريبات الرياضية في الصباح، بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.. والشيء الثاني: هو الأسرة.. وقضاء فترة من الوقت مع فتياتي ومع ميشيل، وضرورة الالتزام بهذين الأمرين ما لم يكن هناك أزمة حقيقية ومباشرة".
وتابع أوباما: "كنت أتناول العشاء الساعة 6:30 كل ليلة، وأستمع إلى بناتى يتحدثن عن المدرسة والأولاد والمعلمين الغريبين والقيل والقال والأسئلة الغريبة، التى تجعل ذهنى دائمًا متزنا".
أما ميشيل، زوجة أوباما، فكانت تعاني من "اكتئاب منخفض الدرجة" خلال الوباء والاحتجاجات الأخيرة ضد وحشية الشرطة، قائلة: "أنا أستيقظ في منتصف الليل قلقة بشأن حدوث شيء أكثر جسامة". لكنها حافظت على عاداتها اليومية (بما في ذلك التدريبات المنتظمة، وقضاء وقت خارج المنزل، وتناول الوجبات مع العائلة).
وذكرت ميشيل أوباما( 57 عاما) في مقابلة مع مجلة "بيبول" الأمريكية كيف شكلت أحداث عام 2020 تحديا لصحتها العقلية، وقالت إن "الاكتئاب مفهوم خلال هذه الأوقات.. كنت بحاجة إلى الاعتراف بما كنت أعاني منه، لأننا في كثير من الأحيان نشعر أنه يتعين علينا تغطية هذا الجزء من أنفسنا".