موسم تاريخي؟.. 3 أمور تبشر برشلونة باستعادة الأمجاد
يتطلع جمهور برشلونة الإسباني أن يعيش الفريق أوقاتا جيدة ويقدم موسما تاريخيا، عكس التي عاشها في سابقه عندما خرج منه خالي الوفاض.
وكان برشلونة أنهى الموسم الماضي (2021-2022) دون التتويج بأي لقب لأول مرة منذ سنوات طويلة، كما خرج من مجموعات دوري أبطال أوروبا ليلعب في الدوري الأوروبي، التي فشل أيضا في التتويج بها.
وظهر برشلونة بشكل طيب في فترة التحضيرات الودية للموسم الجديد (2022-2023)، الذي ينطلق في أغسطس/آب المقبل، حيث خاض 5 مباريات حتى الآن فاز في 3 منها وتعادل مرتين ولم يخسر.
"العين الرياضية" تلقي الضوء في السطور التالية 3 أمور تبشر برشلونة باستعادة الأمجاد في الموسم الكروي الجديد، بعد موسم للنسيان.
حل الأزمة المالية
حاصرت الشكوك مشروع برشلونة الرياضي، بسبب معاناة النادي الكتالوني من أزمة مالية خانقة، أجبرته على التخلي عن خدمات نجمه ليونيل ميسي في صيف 2021 مجانا.
ويعمل برشلونة منذ فترة على تفعيل "الرافعات الاقتصادية" للخروج من الأزمة المالية الخانقة، وهي استراتيجية يستخدم فيها المستثمر جزء من أصوله لتوفير رأس المال اللازم للاستثمار أو زيادة العائد المحتمل لاستثماراته.
الرافعات الاقتصادية تضمنت بيع ما مجموعه 25% من حقوق البث التلفزيوني لمباريات برشلونة لمدة 25 عاما مقبلة، ويحصل النادي الكتالوني بموجبها على 500 مليون يورو تقريبا.
كذلك يتجه برشلونة لبيع نسبة 49% من شركة "BLM" القائمة على ترويج منتجات النادي الكتالوني، بجانب نسبة من حقوق ملكية الاستوديوهات التابعة للنادي، على أن تظل حقوق إدارتها في يد البارسا.
وبجانب الروافع الاقتصادية، أبرم برشلونة اتفاقية رعاية جديدة مع شركة "سبوتيفاي"، يمتد لـ4 سنوات، تصبح بموجبها الشركة السويدية هي الراعي الرئيسي للبارسا.
وخلال فترة عقد الرعاية، سيتحول اسم ملعب برشلونة إلى "سبوتيفاي كامب نو"، كما يحصل النادي الكتالوني على 70 مليون يورو في الموسم الواحد، بواقع 60 مليون يورو لرعاية قميص فريق الرجال، و5 ملايين يورو لرعاية فريق السيدات، بالإضافة إلى 5 ملايين أخرى نظير تغيير اسم الملعب، أي 280 مليون يورو -دون احتساب المتغيرات- على مدار 4 مواسم.
مدرب واعد
يتولى تشافي هيرنانديز، أسطورة برشلونة كلاعب، تدريب الفريق الكتالوني حاليا، ويعتبره خوان لابورتا، رئيس البارسا، أحد الأعمدة الرئيسية في المشروع الرياضي للبلاوجرانا.
وبالرغم من أن تشافي (42 عاما) لا يملك خبرة طويلة كمدير فني، فإن النتائج التي حققها برشلونة بعد تعيينه منتصف الموسم الماضي، أظهرت أنه قادر على إعادة البارسا إلى أمجاده القديمة، وأن الاعتماد عليه -على الأرجح- لن يكون رهانا خاسرا، خاصة في حالة رفع جودة عناصر الفريق.
صفقات قوية
الحديث عن رفع جودة الفريق يقودنا إلى الصفقات القوية التي أبرمها برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الحالي، والتي من شأنها أن تعيد البارسا إلى المنافسة بقوة وشراسة على أكثر من جبهة على مدار الموسم.
وبدأت إدارة برشلونة بتدعيم خط الدفاع بالتعاقد مع أندرياس كريتنسن في صفقة مجانية بعد انتهاء عقده مع تشيلسي، فضلا عن التفوق على النادي نفسه في سباق ضم جول كوندي من إشبيلية.
وفي خط الوسط تعاقد برشلونة مع فرانك كيسي مجانا بعد انتهاء عقده مع ميلان، فيما أضاف قطعتين هامتين للترسانة الهجومية بضم رافينيا من ليدز يونايتد وروبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونخ.
وجود ليفاندوفسكي في برشلونة يفيد النادي من عدة جوانب حيث يمنح الفريق ثقلا أكبر بعد فقدان جزء من جاذبيته بعد رحيل ميسي، بخلاف العائدات المباشرة وغير المباشرة على خزينة النادي من بيع القمصان وعقود الرعاية وغيرها من مصادر الدخل.
وبجانب الصفقات القوية نجحت إدارة برشلونة في تجديد واحد من أهم لاعبي برشلونة في السنوات الأخيرة، وهو عثمان ديمبلي، الذي أثبت قدرته على قيادة هجوم البارسا حال نجح في التغلب على لعنة الإصابات.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز