ميسي أبرز 4 حلول.. كيف ينجو برشلونة من خطر الإفلاس؟
يعيش نادي برشلونة الإسباني، عدة أزمات على الصعيد الرياضي والإداري، قد تصل نتائجها إلى حدث إعلان إفلاس "البلوجرانا".
وعلى الصعيد الرياضي، يواجه برشلونة خطر الخروج من بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، حيث تعرض للخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1-4 في ذهاب ثمن نهائي البطولة القارية، فيما خسر 0-2 ضد إشبيلية في ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية.
وفيما يخص الجانب المادي، فإن برشلونة يواجه خطر الإفلاس بسبب تراكم الديون على النادي، حيث أنه وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن ديون النادي الكتالوني قصيرة الأجل قد بلغت 730 مليون يورو.
وتشمل الديون قصيرة الأجل مبلغ 266 مليون يورو يجب دفعها للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى، ويتعين سدادها بحلول نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
فضلا عن ذلك، هناك 197 مليون يورو مستحقة لأندية أخرى مقابل لاعبين ضمهم برشلونة، حيث لا يزال هناك على سبيل المثال، مبلغ 40 مليون يورو يجب سداده لنادي ليفربول الإنجليزي مقابل التعاقد مع البرازيلي فيليبي كوتينيو.
هذه المشاكل الكثيرة، ستكون على طاولة مجلس إدارة النادي الكتالوني، والذي سيتم انتخابه في شهر مارس/ آذار المقبل.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية نشرت تفاصيل ما جاء في اجتماع الثلاثي المرشح لرئاسة برشلونة، فيكتور فونت وتوني فريكسيا والمدير المالي لحملة المرشح خوان لابورتا، جاوم جيرو.
الاجتماع لم يحضره خوان لابورتا رئيس النادي السابق وأبرز المرشحين للفوز بالمنصب، دون إبداء الأسباب، وقد تطرق للحديث عن وضعية النادي الصعبة ومستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق.
وينتهي عقد ليونيل ميسي مع البارسا في الصيف المقبل، ولا يزال الغموض يحيط بمستقبله، علما بأنه حاول الرحيل في أغسطس/ آب الماضي بسبب خلافاته مع إدارة النادي السابقة.
وفيما يخص مستقبل ميسي، قال المرشح الرئاسي، فونت: "ميسي قادر على مساعدتنا في هذا الموقف الصعب، من الجانب الاقتصادي".
وشدد فونت على أن الطريقة الوحيدة التي ستحمي النادي من الإفلاس هي تخفيض الرواتب.
وأضاف: "إما أن نقوم بتخفيض الرواتب وإلا سيكون من المستحيل أن نخرج من هذه الأزمة، الحل أن نمنح ميسي عقداً أبدياً، من أول يوم بعد اعتزاله، ميسي قادر على مساعدتنا تجارياً".
وتابع: "برشلونة مثل قطار يسير بسرعة 200 كيلومتر في الساعة نحو الحائط، لو لم نقم بأي شيء، فإن ملكية النادي ستكون في خطر".
وواصل: "لدينا خطة قصيرة الأجل، تمنحنا وسيلة لحل أزمة الدين، وأهم شيء في تلك الخطة هو تخفيض سقف الرواتب".
من جانبه، قال المرشح الآخر، توني فريكسيا: "الإدارة السابقة باعت نجوم مثل إيفان راكيتيتش ولويس سواريز بمبالغ زهيدة للغاية، و70 % من الميزانية تصرف على رواتب اللاعبين، الليجا قالت لنا أن إجمالي الرواتب لا يجب أن يزيد عن 370 مليون يورو".
وانتقد المدير الاقتصادي لحملة لابورتا، جاوم جيرو، سياسة تعاقدات النادي مع لاعبين بمبالغ باهظة الثمن في آخر 5 سنوات، في عهد الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو.
وأتم: "في 5 سنوات، قمنا بإنفاق 1200 مليون يورو على الصفقات، من ثم، علينا تخفيض الرواتب، وإنعاش مواردنا المالية، ومراجعة الميزانية".
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز