عمرها 7 سنوات.. قصة رحلة من الفشل جعلت برشلونة مكسور الجناح

عاش نادي برشلونة الإسباني رحلة طويلة من الفشل، استمرت على مدار 7 سنوات كاملة، جعلته مكسور الجناح، بعدما أنفق الملايين بلا فائدة.

ويتعلق الأمر بمركز الظهير الأيمن، الذي فشل برشلونة في إيجاد لاعب مناسب لشغله منذ رحيل الظهير البرازيلي داني ألفيس إلى يوفنتوس الإيطالي لأول مرة في 2016.

ومنذ خروج داني ألفيس، عمد برشلونة بقيادة عدة مدربين إلى تجربة أكثر من اسم في مركز الظهير الأيمن، غير أن أيا منهم لم يتمكن من تعويض اللاعب البرازيلي.

• "لم يحدث في مسيرتي".. "حائط برشلونة" يثير دهشة أنشيلوتي بعد الكلاسيكو
  

وبعد سلسلة من المحاولات الفاشلة، اضطر برشلونة أن يستعيد خدمات داني ألفيس نفسه بعد 5 سنوات ونصف من الرحيل، وتحديدا في شتاء 2022، ولكنه لم يكن نفس اللاعب الذي رحل قبل سنوات.

وضمت قائمة الأسماء التي جربها برشلونة في هذا المركز سيرجي روبيرتو وأليكس فيدال ومارتن مونتويا ونيلسون سيميدو وسيرجينو ديست وهيكتور بيلرين وآخرين.

سيرجي روبرتو

ويعتبر سيرجي روبرتو هو أفضل من لعب في هذا المركز في ملعب كامب نو منذ رحيل ألفيس، وذلك بفضل لويس إنريكي، مدرب البارسا السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي الحالي.

• فيرمين لوبيز يتصدر.. ماذا قالت الصحف عن كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة؟
  

وكان إنريكي هو أول من حول سيرجي روبرتو من مكانه الأصلي كلاعب وسط، إلى مركز الظهير الأيمن، ليستمر فيه لعدة سنوات، قبل أن يتراجع مستواه بشدة.

محاولات فاشلة

وبعد تراجع مستويات روبرتو، فشلت كل محاولات مدربي برشلونة في العثور على ظهير أيمن جديد، وآخرهم المدير الفني الحالي الإسباني تشافي هرنانديز.

قبل تشافي، أنفق برشلونة 35 مليون يورو لضم البرتغالي نيلسون سيميدو من بنفيكا البرتغالي في 2019، لكنه في النهاية رحل إلى ولفرهامبتون الإنجليزي بعد 3 سنوات.

• موقف محمد صلاح.. التشكيل المتوقع لمباراة ليفربول وليستر سيتي الودية
  

وحدث أمر مماثل مع الأمريكي سيرجينيو ديست، الذي لمع مع أياكس أمستردام الهولندي، ليدفع فيه برشلونة 26 مليون يورو في 2020، لكن اللاعب أيضاً فشل في حجز مقعده، ليرحل معارا قبل العودة هذا الصيف.

وضم برشلونة دوجلاس مقابل 4 ملايين يورو، وأليكس فيدال مقابل 17 مليونا، ثم هيكتور بيليرين من أرسنال في صفقة انتقال حر، لكن الثلاثي فشل في سد فجوة داني ألفيس.

إيمرسون رويال كان أيضاً من الرهانات الكتالونية في هذا المركز، لكنه سرعان ما انتقل لتوتنهام هوتسبير الإنجليزي دون الحصول على فرصة حقيقية.

واستعان البارسا بأوسكار مينغويزا وموسى واغي من الفريق الرديف، في محاولة لحل أزمة مركز ظهير الطرف، لكنهما خرجا من كامب نو بعد ذلك، حيث رحل الأول صوب سيلتا فيغو الإسباني، بينما خرج الثاني صوب فريق أوبين.