10 لقطات في ليلة تاريخية لبرشلونة ويونايتد بدوري أبطال أوروبا
"العين الرياضية" ترصد أبرز الأرقام التاريخية واللقطات البارزة التي تحققت في اليوم الأول من النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا
انطلقت مساء الثلاثاء النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا، بإقامة 8 مباريات في الجولة الأولى، التي تختتم الأربعاء بـ8 مواجهات أخرى.
وشهد اليوم الافتتاحي من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم تحقيق عدة أرقام تاريخية مميزة، وتسجيل عدد من اللقطات المميزة التي تستعرضها "العين الرياضية" في السطور التالية.
برشلونة بين تألق الشباب وسلبية بيكيه
حقق برشلونة الإسباني فوزا عريضا على ضيفه فرينكفاروزي المجري بخماسية مقابل هدف، في مباراة شهدت عدة أرقام ولقطات مميزة.
وسجل أنسو فاتي صاحب الـ17 عاما الهدف الثاني، فيما أحرز بيدري، الذي يماثله في العمر، الهدف الرابع.
وبات برشلونة أول فريق يسجل هدفين عن طريق لاعبين يبلغان من العمر 17 سنة أو أقل في مباراة بدوري أبطال أوروبا.
كما أصبح أنسو فاتي هو أول لاعب يسجل هدفين قبل أن يبلغ 18 سنة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما أحرز هدفا في الفوز 2-1 على إنتر ميلان الإيطالي في دور المجموعات الموسم الماضي.
وفي مقابل الرقمين التاريخيين سجل جيرارد بيكيه، مدافع البارسا، لقطة سلبية بعد حصوله على بطاقة حمراء، ليصبح أول لاعب في تاريخ الفريق الكتالوني يُطرد مرتين في دوري أبطال أوروبا، بعد إقصائه أمام أولمبياكوس اليوناني عام 2017، لحصوله على إنذارين في مباراة فاز بها البلوجرانا 3-1 بدور المجموعات.
بينما من جانبه، بات الهولندي رونالد كومان، المدير الفني لبرشلونة، خامس مدرب يدرب 6 فرق في دوري أبطال أوروبا، بعد الإيطاليين كارلو أنشيلوتي (8) وكلاوديو رانييري (6) والبرتغالي جوزيه مورينيو (6) والإسباني رافائيل بينيتيز (6).
وحقق الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة إنجازا تاريخيا هو الآخر بعدما سجل الهدف الأول، ليصبح أول لاعب يسجل في 16 موسما متتاليا في تاريخ البطولة، ويتساوى كذلك مع الويلزي ريان جيجز أسطورة يونايتد السابق الذي سجل في نفس عدد المواسم لكن ليس على التوالي.
إنجاز يونايتد يتحدى نيرانه الصديقة
فاز مانشستر يونايتد الإنجليزي، بقيادة مدربه أولي جونار سولسكاير، على مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي 2-1، ليحقق المدير الفني النرويجي إنجازا غير مسبوق في تاريخ "الشياطين الحمر" بقيادته للفوز في 10 مباريات متتالية خارج الديار.
وبدأت سلسلة انتصارات مانشستر يونايتد خارج أرضه في 27 يونيو/ حزيران الماضي، حين فاز على نوريتش سيتي 2-1 في الوقت الإضافي، في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويعود آخر تعثر ليونايتد خارج ملعبه إلى 19 يونيو/حزيران، بتعادله 1-1 مع توتنهام، في الجولة الـ30 من الموسم الماضي للدوري الإنجليزي الممتاز، فيما كانت آخر خسارة ضد غريمه ليفربول (0-2) بالجولة الـ23 من البريمييرليج، يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وشهدت المباراة نفسها شهدت تسجيل أنطوني مارسيال هدف باريس بالخطأ في مرماه، ليصبح يونايتد هو أكثر فريق يستقبل أهدافا من النيران الصديقة في البطولة.
إحباط جديد لباريس سان جيرمان
وبخسارته أمام يونايتد، أصبح حلم باريس سان جيرمان باللقب الأوروبي الأول مهددا، حيث لم يسبق لأي فريق تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في المباراة الافتتاحية للموسم.
كما باتت تلك الهزيمة التي تجرعها باريس سان جيرمان هي الأولى للفريق في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا على ملعبه خلال 16 عاما، والأولى في 25 مباراة.
أول مباراة سلبية للامبارد
انتهت مباراة تشيلسي الإنجليزي مع ضيفه إشبيلية الإسباني بالتعادل السلبي، لتكون أول مباراة تنتهي بتلك النتيجة في حقبة فرانك لامبارد، مدرب "البلوز"، علما بأن هذه هي مباراته الـ62 مع الفريق.
جدير بالذكر أن لامبارد أصبح كذلك أول مدرب إنجليزي يقود فريقا إنجليزيا في موسمين متتاليين بدوري أبطال أوروبا، منذ جو فيجن مع ليفربول في موسمي 1983-1984 و984-1985.
aXA6IDMuMTQyLjQzLjI0NCA=
جزيرة ام اند امز