عبر المغرب.. فرانكفورت يستفز برشلونة بملحمة "الغزو الألماني"

استفزت إدارة آينتراخت فرانكفورت نادي برشلونة الإسباني بالثناء على ما قامت به جماهير الفريق الألماني للدخول للقاء البارسا.

ونجح فرانكفورت في إقصاء البارسا من ربع نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" بالفوز عليه إيابا بنتيجة 3-2 في كامب نو لتصبح نتيجة المباراتين 4-3 للألمان.

ولكن جمهور فرانكفورت ظهر في المدرجات بأعداد تجاوزت الـ25 ألف متفرج رغم أن السعة المسموحة لهم كفريق ضيف بحسب لوائح البطولة لا تتجاوز 5 آلاف متفرج، لكن الجمهور الألماني نجح في الحصول على تذاكر المباراة من السوق السوداء.

• بسبب خيانة الجماهير.. قرار صارم في برشلونة بعد فضيحة فرانكفورت

وعلق بيتر فيشر، رئيس فرانكفورت على عملية التحايل التي قامت بها جماهير فريقه في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية قائلاً: "جماهير الفريق أخبرتني بعديد القصص عن الطريقة التي جاءوا من خلالها إلى كامب نو، قصص كافية لملء برنامج تلفزيوني".

وواصل: "الجماهير جاءت إلى إسبانيا عبر عديد البلدان مثل المغرب وتركيا وبلدان من شرق أوروبا ودبلن، هناك العديد من القصص الرائعة عن الطريقة التي وصلوا بها إلى كامب نو".

ووصف مسؤول فرانكفورت ما فعله جمهور فريقه بالشرعي: "كل هذا قانوني، لأنهم أذكياء، حصلوا على التذاكر بكل الطرق الممكنة، إن اللغة الألمانية ليس بها كلمات تكفي للإشادة بما قاموا به".

الحضور الجماهيري للألمان في ملعب كامب نو كان له أثر كبير في نجاح الفريق في تحقيق الانتصار المفاجئ 3-2 في معقل العملاق الكتالوني من خلال دعم فريقهم من جانب، والهجوم على البارسا وإطلاق صافرات الاستهجان ضدهم من جانب آخر.

• برسالة إيجابية.. ألفيس يعلق على إقصاء برشلونة من الدوري الأوروبي

من جانبه وصف أكسيل هيلمان المتحدث الرسمي لفرانفكورت ما قام به جمهور فريقه قائلاً: "في النهاية كان هناك 25 ألف مشجع لنا في الملعب رغم أن السعة المسموح لنا بها 5 آلاف فقط".

وعن غضب برشلونة مما قام به جمهور الألمان رد: "يقولون في برشلونة كيف حدث هذا؟، ولكن الخطأ ليس من برشلونة جمهورنا كان خلاقاً في طرق حصوله على التذاكر".

من جانبه كان خوان لابورتا رئيس مجلس إدارة البارسا قد قرر بعد أحداث لقاء فرانكفورت أن جميع تذاكر مباريات الفريق في البطولات الأوروبية ستباع في السنوات المقبلة بالاسم، كي لا يتمكن جمهور أي فريق آخر أو بلدان أخرى من شراءها فيما بعد.