لماذا تأجلت عودة برشلونة إلى «سبوتيفاي كامب نو»؟

تأجَّلت عودة برشلونة إلى ملعبه الجديد "سبوتيفاي كامب نو" بعد موسمين لعبهما على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي".
وكان من المقرر أن يعود برشلونة للعب في "سبوتيفاي كامب نو" يوم الأحد 10 أغسطس/آب المقبل ضد فريق كومو الإيطالي في بطولة كأس خوان جامبر الودية.
لكن حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن المباراة ستقام في نهاية المطاف على ملعب "يوهان كرويف"، وليس في "سبوتيفاي كامب نو" كما كان مخططاً في البداية.
أما العودة الرسمية إلى "كامب نو"، فقد تقررت خلال أول مباراة للفريق على أرضه في الدوري الإسباني، والتي ستكون ضد فالنسيا يوم 13 أو 14 سبتمبر/أيلول في الجولة الرابعة من الموسم.
وكشفت "موندو ديبورتيفو" أن بلدية برشلونة كانت تخطط لإبلاغ النادي خلال الأيام المقبلة بشأن منح الرخصة الثانية، والتي تتعلق بتصريح الإشغال الأولي، وهو شرط أساسي يسمح بحضور ما لا يقل عن 30 ألف متفرج في المدرجات.
لكن لن يتم منح التصريح لبرشلونة في النهاية، مما أدى لاستبعاد اللقاء عن "سبوتيفاي كامب نو"، في الوقت الذي يعمل فيه النادي على دراسة كيفية بيع التذاكر.
وكان برشلونة قد أقر مسبقاً بأن احتمال إقامة المباراة في "الكامب نو" ضعيف، لكنه لم يصدر بياناً نهائياً حتى الآن.
وكانت بلدية برشلونة قد منحت النادي في وقت سابق الرخصة الأولى المتعلقة بالأعمال والأنشطة في "كامب نو"، ما أعطى بعض الأمل بقرب إعادة افتتاح الملعب.
ومع ذلك، تلاشى التفاؤل داخل النادي في ما يخص الرخصة الثانية، حتى أنهم اقترحوا على البلدية فتح المدرج الرئيسي ومدرج خلف المرمى الجنوبي فقط، دون فتح المدرجين الشمالي والجانبي، بسبب تأخر تجهيز مداخلهم، لكن الطلب قوبل بالرفض.
يُذكر أن ملعب يوهان كرويف لا تتجاوز سعته 6 آلاف متفرج، ولم يكن خيار إقامة المباراة في "لويس كومبانيس" مطروحاً بسبب حفل موسيقي لفرقة "بلاكبينك" يوم 9 أغسطس، علماً بأن الحفلات الموسيقية هناك مستمرة حتى 12 سبتمبر.