بعد الفضيحة.. الضغوط تحاصر رئيس برشلونة لإجباره على استقالة مبكرة

تقارير تؤكد أن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة يعاني ضغوطا كبيرة للاستقالة من منصبه والدعوة لانتخابات مبكرة

أكدت تقارير أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة الإسباني، يعاني ضغوطا كبيرة من أعضاء بارزين بمجلس إدارته من أجل الاستقالة من منصبه والدعوة لانتخابات مبكرة لحل الأزمة المؤسسية في النادي، والتي استفحلت بعد الفضيحة التي تم الكشف عنها مؤخرا. 

• بسبب السيتي.. جوارديولا يفتح النار على رئيس برشلونة
  

وكانت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية كشفت مؤخرا عن تعاقد إدارة برشلونة مع شركة لتحسين صورة رئيس النادي وسياساته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومهاجمة بعض الرموز المعارضين له.

ونقلت تقارير عن مصادر بمجلس الإدارة شاركوا في غداء عمل غير رسمي (الأربعاء)، أنه كان هناك اجتماع "محتدم للغاية"، وأن بعض نواب الرئيس ضغطوا على بارتوميو للدعوة لانتخابات هذا الصيف، أي قبل عام من انتهاء فترة ولايته.

وأشارت إذاعة "راديو كتالونيا" إلى أن ايميلي روساود وجوردي كاردونر نائبي رئيس النادي تحدثا هاتفيا مع زملائهما في مجلس الإدارة لإجبار بارتوميو على الاستقالة.

وعقد اجتماع أعضاء مجلس الإدارة خارج كامب نوج، وكان متوترا ولم يكن رسميا، وبالتالي لن يعقد المتحدث باسم النادي مؤتمرا صحفيا لتوضيح الأمور.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" في نسختها الرقمية أن الاجتماع شهد توترا، وقد تترتب عليه استقالات والدعوة لانتخابات مبكرة.

وكان من ضمن الضحايا الذين تم الهجوم عليهم من قبل الشركة التي تعاقد معها مجلس برشلونة لصد معارضيه جيرارد بيكيه لاعب الفريق الحالي، وتشافي هرنانديز وكارليس بيول قائداه السابقان، وخوان لابورتا رئيس النادي السابق وفيكتور فونت المرشح للرئاسة وغيرهم، لكن إدارة النادي نفت هذه المزاعم.