أرباح كلاسيكو الملعب الجديد.. ريال مدريد يهزم برشلونة
قام ناديا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان بإجراء عمليات تجديد وترميم لملعبيهما خلال السنوات الأخيرة، وهي عمليات ستدر عليهما أرباحا هائلة.
وبسبب أعمال التطوير على ملعبي "سانتياغو بيرنابيو" معقل ريال مدريد و"كامب نو" حصن برشلونة، فإن الفريقين الملكي والكتالوني مرشحان لتحقيق أرباح مذهلة خلال الفترة المقبلة.
ريال مدريد يتفوق
انتهى ريال مدريد في 2022 من أعمال التجديد لمعقله سانتياغو بيرنابيو بعد عامين من إغلاقه، انتقل خلالهما الفريق لملعب التدريبات "ألفريدو دي ستيفانو".
واستمرت أعمال التطوير ما بين نهاية موسم 2019-2020 وحتى مطلع موسم 2021-2022.
وقام ريال مدريد بتركيب سقف مغطى وإدخال تقنية إزالة العشب مع تخزينه بعد نهاية المباريات، مما يحول الملعب لساحة لاستقبال أنشطة عديدة ستجلب على النادي ملايين الأموال.
وسينظم ريال مدريد على ملعبه 58 حدثاً غير كروي على ما مدار العام الواحد، ستدر عليه أرباحاً تصل إلى 400 مليون يورو سنوياً.
وسيستغل الميرينغي عدم إقامة مباريات على الملعب في أغلب فترات العام لتنظيم تلك الأنشطة التي تتضمن حفلات موسيقية ومباريات كرة سلة وتنس.
كم سيجني برشلونة من تحديث ملعبه؟
على الجانب الآخر، سيجني برشلونة أرباحاً مقاربة لما سيتحصل عليه ريال مدريد من تطوير ملعب كامب نو.
ويلعب برشلونة منذ بداية الموسم الحالي على ملعب "مونتجويك"، وسيستمر ذلك حتى يونيو/ حزيران 2026 موعد افتتاح الكامب نو في شكله الجديد.
برشلونة الذي يعاني مالياً منذ عدة سنوات يريد الاعتماد على مصدر جديد للأرباح في ملعبه بعد افتتاحه خلال 3 سنوات، وتشير صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أن دخل النادي من كامب نو سيصل إلى 345 مليون يورو في السنة.
هذا المبلغ ينقسم إلى أقسام متعددة، منها 79 مليونا و778 ألفا من متحف النادي، و73 مليونا و851 ألفا من تذاكر مباريات فريق الكرة.
بالإضافة إلى موارد أخرى مثل أموال الرعاية والتي تصل إلى 47 مليون يورو، ومبلغ 76 مليونا و540 ألف يورو من صنادق المقرضين، والتي أنشأها برشلونة لإقناع حاملي السندات المالية بإقراض النادي.