خافيير بوش صحفي موندو ديبورتيفو الكتالونية يكتب عن كواليس فشل انتقال ماركو رويس إلى برشلونة
في صيف 2014، أندوني زوبيزاريتا، السكرتير التقني الأسبق لنادي برشلونة الإسباني، شوهد أثناء مغادرته منزل لويس إنريكي، وشعرنا جميعا بأنه سيوقع معه كمدرب للفريق، لخلافة تاتا مارتينو، وهو ما ثبت صحته في النهاية.
ما اكتشفناه أيضا أنه في ذلك اليوم تم إبلاغ المدرب المستقبلي بأن الألماني ماركو رويس، لاعب بروسيا دورتموند، سيكون أول صفقة لتعزيز هجوم الفريق إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز.
ما اكتشفناه أيضا أنه في ذلك اليوم تم إبلاغ المدرب المستقبلي بأن الألماني ماركو رويس، لاعب بروسيا دورتموند، سيكون أول صفقة لتعزيز هجوم الفريق إلى جانب ليونيل ميسي ولويس سواريز.
كما طرح زوبيزاريتا اسم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، كأحد الخيارات المتاحة لتعزيز هجوم البارسا، فاللاعب كان سعيدا بإمكانية انضمامه للبلوجرانا واللعب إلى جوار صديقه ميسي.
رغم ذلك، وضعت إدارة برشلونة شرطا صعبة بإبلاغ أجويرو بضرورة الذهاب للتحدث مع إدارة النادي وطلب الرحيل، رغم ارتباطه بعقد مع "السيتزنز"، للتوقيع مع البارسا، لكن الأرجنتيني لم يفعل ذلك وقرر البقاء في إنجلترا.
كما قرر النادي تجاهل رويس، الذي أبدى رغبته في اللعب بقميص برشلونة، لكن وصول سواريز كان حاسما وفاز الفريق بكأس الملك، الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
بعد ذلك بعامين، بحث برشلونة مجددا إمكانية التوقيع مع رويس، الذي أصبح نجما في دورتموند، مما دفعه لطلب بعض الضمانات حال انتقاله للبارسا، ليقطع النادي الكتالوني المفاوضات معه على الفور.
وبالأمس، في ملعب سيجنال إيدونا بارك، أتيحت لرويس 5 فرص لقتل المباراة، 4 منها كانت في المتناول، من بينها ركلة جزاء في الدقيقة 56، والتي أحبطها مارك أندريه تير شتيجن، حارس برشلونة، بالتصدي لها.
نقلا عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة