اكتشفه بالصدفة.. باري مانيلو يعلن إصابته بسرطان الرئة
اكتشاف عرضي لمرض سرطان الرئة يقود باري مانيلو إلى جراحة قريبة، بعد فحوص طبية تلت التهابًا بالشعب الهوائية وتأجيل حفلات مقررة.
كشف المغني العالمي باري مانيلو، أحد أبرز نجوم موسيقى البوب، عن اكتشاف إصابته بسرطان الرئة بالصدفة، عقب سلسلة فحوص طبية خضع لها بعد معاناة طويلة مع التهاب الشعب الهوائية، موضحًا تفاصيل حالته الصحية وخطته للعودة إلى خشبة المسرح خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مانيلو أنه يستعد لإجراء عملية جراحية تهدف إلى استئصال جزء من رئته، في إطار التعامل مع المرض الذي تم اكتشافه في مرحلة مبكرة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة علاجية محددة أوصى بها الفريق الطبي المشرف على حالته.

وقال مانيلو، البالغ من العمر 82 عامًا، وصاحب الأغنيات الشهيرة مثل «كوباكابانا» و«ماندي»، إنه قرر تأجيل سلسلة من حفلاته التي كانت مقررة خلال الفترة المقبلة، على أن يعود إلى المسرح بحلول عيد الحب في فبراير/ شباط، لإحياء حفلاته السنوية في منتجع وكازينو ويستجيت بمدينة لاس فيغاس.
وفي بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال مانيلو: «كما يعلم الكثيرون منكم، فقد عانيت مؤخرًا من التهاب الشعب الهوائية لمدة ستة أسابيع، تلتها انتكاسة استمرت خمسة أسابيع أخرى».
وأضاف: «على الرغم من تعافيّ من التهاب الشعب الهوائية وعودتي إلى المسرح في فندق ويستجيت لاس فيغاس، فإن طبيبي طلب إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للاطمئنان والتأكد من أن كل شيء على ما يرام».
وتابع موضحًا نتائج الفحوص: «أظهر التصوير وجود بقعة سرطانية في رئتي اليسرى، وهي بحاجة إلى الاستئصال. كان اكتشافها محض مصادفة، ويُحسب للطبيب الذي حرص على إجراء الفحوص المبكرة».
وعن تطورات حالته الصحية، أكد مانيلو أن الأطباء لا يعتقدون بانتشار المرض، مشيرًا إلى أنهم أجروا فحوصًا إضافية لتأكيد التشخيص، نافياً حاجته إلى الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
وقال في هذا السياق: «لا علاج كيميائي، ولا علاج إشعاعي، فقط حساء دجاج وإعادة مشاهدة حلقات مسلسل أحب لوسي».
واختتم مانيلو بيانه بالتأكيد على حماسه للعودة إلى جمهوره، قائلاً: «أعدّ الأيام حتى أعود إلى بيتي الثاني في فندق ويستجيت لاس فيغاس لإحياء حفلاتنا الموسيقية خلال عطلة نهاية أسبوع عيد الحب».
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز