الفيلم الأردني "الحارة".. كوميديا سوداء مستوحاة من الشوارع
أكد المخرج الأردني باسل غندور، أن فيلمه الجديد "الحارة"، الذي بدأ عرضه الأسبوع الماضي، يشكل "كوميديا سوداء" مستوحاة من قصص الشوارع.
وقال غندور: "هي بالآخر قصة حارة.. قصة عدة شخصيات في حارة معينة تتفاوت قصصهم منها شخص خادع أو خليط متل ما بحكوا منها الأزعر منها أمّ عم بتحاول تحمي بنتها فيلم إثارة، فيلم فيه كوميديا سوداء".
وأضاف: "دورت النص مع زميلي محمود أبو فرحة. استوحينا القصص اللي بنجمعها بالشارع وبنينا قصتنا بناء على القصص اللي كانت هي بذرة الفيلم وبنينا عليها دراميا".
من جانبه، قال الفنان الأردني منذر رياحنة، بطل الفيلم: "نحن قدمنا مشكلة، وممكن تنحل في لحظة من اللحظات لو فكرنا فيها.. وعرضنا جزءا من الواقع".
وأضاف "هذا مجتمع في عنده مشاكل وعنده حلول، فنحاول قدر الإمكان نقدم الحلول".
وحاز فيلم الحارة على عدد من الجوائز بما في ذلك جائزة الجمهور في مهرجان مالمو للسينما العربية مع تنويه خاص من لجنة التحكيم.
كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان الفيلم الدولي الأول في أنوناي بفرنسا، وترشح لـ 4 جوائز في جوائز النقاد للأفلام العربية التي يقدمها مركز السينما العربية على هامش فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان كان.
وحظي الفيلم بإشادات عقب عرضه في عدة مهرجانات دولية، من أبرزها مهرجان لندن السينمائي ومهرجان روتردام السينمائي الدولي. كما تم عرضه لأول مرة عربياً في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
وأقيم عرضه العالمي الأول في واحد من أعرق المهرجانات الدولية وهو مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي ضمن مسابقة بياتزا غراندي ليصبح أول فيلم أردني طويل يشارك في هذا المهرجان.
وتدور أحداث الفيلم في حارة تحكمها النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبدالهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.
aXA6IDMuMTQyLjE5OC41MSA= جزيرة ام اند امز