كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل تفاصيل طلاقها من النجم المصري تامر حسني، وما عانته من مصاعب بعد هذا القرار.
وقالت الفنانة بسمة بوسيل، خلال ضيافتها على برنامج "ع المسرح" المعروض بفضائية "الحياة" المصرية، إن قرار الطلاق جاء بعد وصولهما إلى مرحلة ممتلئة بالمشكلات، موضحة: "لم نكن قادرين على التفاهم والتحدث".
واعتبرت "بوسيل" قرار طلاقها بأنه كان بمثابة "خضة"، خاصة أنه جاء بعد وفاة والدها، وخضوع والدتها لتدخلات جراحية، بخلاف مسؤوليتها عن أبنائهما الـ3.
أضافت: "حينما كنت أراجع نفسي كنت أقول: (لماذا حدث هذا لي؟، ماذا فعلت حتى حدث كل هذا؟)".
وحتى تتعامل مع هذه الأزمات، شعرت "بوسيل" أنها في حاجة للتقرب إلى الله، حتى أدت مناسك العمرة 3 مرات في سنة واحدة.
وما إن استقرت حالتها النفسية بحسب إشارتها، شعرت بأن المشكلة كانت تكمن فيها، نتيجة تعلقها الشديد بالآخرين: "التعلق لا يجوز إلا برب العالمين".
بتجاوز هذه الفترة، نوهت "بوسيل" بأنها باتت تنظر إلى الأمور ببساطة حتى لو كان الوضع يرتبط بطلاق أو وفاة، وباتت متصالحة مع نفسها: "حينما بدأت بالرضا بما هو مكتوب لي، تحسنت في عملي وأكرمني الله".
رغم ما سبق، أكدت الفنانة المغربية أنها ما زالت على تواصل مع طليقها الفنان تامر حسني، ويتابع شؤون حياتها كافة.
عدم التمسك بحلم الغناء
وعادت "بوسيل" بذاكرتها إلى الوراء، كاشفة أن الغناء كان حلم طفولتها، وبالفعل احترفته حينما التحقت بمسابقة "ستار أكاديمي".
أشارت "بوسيل" إلى أنها فعلت كل ما تمنته خلال هذه الفترة، لكنها لم تتمسك بحلمها: "حينما شاركت كنت أرغب في التعلم ورغبت في الفوز، لكن شعرت بأن فرصتي في النجاح ضعيفة".