بسام لطفي يتصدر "الأكثر تداولا" لمدة 3 أيام.. حضور قوي بعد الرحيل
رغم مرور أكثر من 72 ساعة على وفاته، لا يزال الفنان الفلسطيني بسام لطفي، حاضرا في قوائم الأكثر تداولا على مستوى دول عربية كثيرة.
الفنان الذي غيبه الموت الجمعة الماضي، عن عمر ناهز 82 عاما، سبق أن قدم عشرات الأعمال الدرامية التي توهج فيها، في فترتي الستينيات والسبعينيات.
ويعد بسام لطفي عميدا للدراما السورية كما يصفه البعض، دون أن ينسى هموم قضايا فلسطين.
ونعت وزارة الثقافة الفلسطينية الفنان الراحل، الذي توفي في العاصمة السورية دمشق. وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إن رحيل لطفي مثل خسارة كبيرة للدراما العربية والفن بشكل عام.
وأضافت الوزارة أن مساهمات بسام لطفي، شكلت جزءا من وعي الأمة العربية الجمعي، ورسخت لمفهوم الفنان الذي يعبر من خلال الفن عن هموم شعبه.
ولفت البيان إلى أن لطفي كان مخلصا، لم تمنعه النكبة ولا اللجوء القسري من مواصلة كفاحه، وكان من أبرز المؤسسين والعاملين في المسرح الوطني الفلسطيني
وبسام لطفي من مواليد مدينة طولكرم، عام 1940، ولجأ بعد النكبة إلى سوريا، وشارك في عشرات المسلسلات العربية منها "التغريبة الفلسطينية، ونهاية رجل شجاع، وربيع قرطبة وحمام القيشاني ويوميات مدير عام، وبطل من هذا الزمان، وصقر قريش".
وخلال مسيرته الفنية، قدم نحو 70 عملا مسرحيا. وعمل لسنوات طويلة في الدوبلاج.
وكان بسام لطفي قد بدأ مسيرته الفنية عام 1957 في العاصمة السورية دمشق على خشبة المسرح القومي، مكرسا نفسه للعمل في الدراما التليفزيونية السورية، حيث يعتبر من أبرز رواد الدراما السورية، وهو أحد مؤسسي الفن والدراما السورية.
aXA6IDMuMTM5LjIzNC42OCA= جزيرة ام اند امز