2019.. مقصلة الإقالة تطيح بمدربي كبار أوروبا
كبرى الأندية الأوروبية قررت الإطاحة بمدربيها على مدار عام 2019.. تعرف على التفاصيل
شهد عام 2019 أحداثا مثيرة في عالم كرة القدم، لا سيما داخل قارة أوروبا، على رأسها تعدد إقالات المدربين من مناصبهم بالأندية الكبرى.
كثير من الأندية الأوروبية الكبرى لم تستطع الصبر على مدربها، وعمدت إلى الإطاحة بهم، سواءً في بداية الموسم أو في المنتصف.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز المدربين الذين وقعوا ضحية مقصلة الإقالات في ملاعب "القارة العجوز".
سانتياجو سولاري
يعد الأرجنتيني سانتياجو سولاري أحد أوائل المدربين الذين تعرضوا للإقالة مع بدايات عام 2019، وتحديدا في 11 مارس/آذار الماضي.
وجاءت إقالة سولاري بعدما تولى تدريب الفريق لفترة لا تتجاوز 5 أشهر، إذ قاد الفريق مع نهاية أكتوبر 2019، لكن النتائج لم تخدمه في النهاية ولم يحظَ بفرصة الاستمرار حتى نهاية الموسم.
المدرب الأرجنتيني رحل عن الفريق عقب الإقصاء من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة أمام أياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 1-4 في مباراة الإياب، رغم الفوز ذهابا بنتيجة 2-1.
وبشكل عام، قاد سولاري ريال مدريد في 28 مباراة، نجح في الفوز بـ18 منها، وتعادل في مباراتين، بينما تعرض للهزيمة في 8 مباريات.
نيكو كوفاتش
وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قرر نادي بايرن ميونيخ الألماني إقالة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش، بعد سقوطه المدوي أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني بنتيجة 1-5.
ولم يستطع كوفاتش إكمال موسمه الثاني مع الفريق البافاري، رغم فوزه بثلاثية الدوري والكأس والسوبر الألماني في أول موسم له مع الفريق البافاري، ليخلفه الألماني هانز فليك بشكل مؤقت.
وقاد الكرواتي الفريق البافاري في 65 مباراة، نجح في الفوز بـ45 منها، وتعادل في 12، بينما تعرض للهزيمة في 8 أخرى.
ماوريسيو بوكيتينو
وبدا أن نوفمبر/تشرين الثاني هو العامل المشترك لإقالة المدربين، إذ شهد أيضا رحيل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عن تدريب توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وقرر النادي اللندني إقالة المدرب الأرجنتيني في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما أمضى 5 سنوات ونصف مع الفريق، وذلك بسبب سوء النتائج.
وتراجع "السبيرز" للمركز 14 هذا الموسم، ليقرر النادي رحيله في 19 الشهر الماضي، والتعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو لخلافته.
وتولى المدرب الأرجنتيني الفريق اللندني في 293 مباراة، نجح خلالها في الفوز بـ160 مباراة، وتعادل في 60، بينما تعرض للهزيمة في 73.
وكانت أكبر إنجازات بوكيتينو التأهل إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، قبل الهزيمة أمام مواطنه ليفربول بنتيجة 0-2.
أوناي إيمري
كما حمل شهر نوفمبر/تشرين الثاني أخبارا غير سارة للمدرب الإسباني أوناي إيمري، بعدما أعلن نادي أرسنال الإنجليزي إقالته بسبب سوء النتائج، وتحديدا يوم 29 الشهر الماضي.
وبعدما أمضى إيمري عاما ونصف العام داخل ملعب الإمارات، لم تساعده النتائج على الاستمرار، إذ فشل الفريق تحت قيادته في الفوز في آخر 7 مباريات بكل البطولات، وهو ما لم يتحقق منذ عام 1992.
وقرر النادي اللندني الإطاحة بإيمري عقب الخسارة أمام فرانكفورت في الدوري الأوروبي بنتيجة 1-2، ليخلفه مساعده السويدي فريدي ليونبيرج.
وتولى إيمري تدريب أرسنال في بداية الموسم الماضي، ونجح في قيادته للتأهل لنهائي الدوري الأوروبي، قبل الهزيمة أمام مواطنه تشيلسي 2-4.
وقاد المدرب الإسباني "الجانرز" في 78 مباراة، نجح في الفوز بـ43 منها وتعادل في 15، بينما تعرض للهزيمة في 20 مباراة.
كارلو أنشيلوتي
وكان كارلو أنشيلوتي آخر ضحايا مقصلة الإقالات في عام 2019، بعدما أعلن نادي نابولي الإيطالي في بدايات شهر ديسمبر/ كانون الأول إقالته من منصبه.
وجاءت الإقالة في توقيت غريب، خصوصا أنها أعقبت فوز نابولي على جينك البلجيكي بنتيجة 4-0، ليتأهل بذلك إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وربما دفع أنشيلوتي ثمن تمرده رفقة لاعبيه على قرار أوريليو دي لاورنتيس، رئيس نادي نابولي، بإجبار الفريق على دخول معسكر مغلق عقب إحدى المباريات، لكن المدرب الإيطالي ضرب بقراره عرض الحائط.
وتولى أنشيلوتي تدريب نابولي مع بداية الموسم قبل الماضي، وقاده في 72 مباراة، فاز في 38 مباراة منها، وتعادل في 19 وخسر 15.