إغلاق شواطئ مدينة مصرية لأجل غير مسمى «حرصا على حياة الناس»
قررت السلطات المصرية، الإثنين، إغلاق أحد الشواطئ بمدينة ساحلية ومنعت المصطافين من النزول إلى البحر؛ خوفا على حياتهم من طارئ جوي.
وأعلن إيهاب شطا مدير إدارة شواطئ بورسعيد، منع نزول المصطافين إلى البحر بداية من الإثنين، بطول شواطئ بورسعيد ومدينة بورفؤاد، بسبب الرياح الشمالية الغربية التي تمر بالبلاد، خاصة السواحل الشمالية، وينتج عنها ارتفاع في الأمواج تشكل خطورة على المصطافين.
وقال شطا، في بيان رسمي، إن منع المصطافين من نزول البحر يبدأ من الإثنين ومستمر حتى إشعار آخر، بتوجيه من رئاسة مجلس الوزراء واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد.
وأضاف أنه يجري التواصل المستمر مع غرفة العمليات لمتابعة الطقس بمحافظة بورسعيد، ومع هيئة الأرصاد الجوية المصرية لمتابعة الطقس على مدار الساعات المقبلة، مشيرا إلى أن بوادر النوة بدأت من بعد عصر الأحد، لكن لا تشكل خطورة على المصطافين، وستبدأ شدتها من الإثنين.
وعن الإجراءات التي تتخذها السلطات في هذا الشأن، قال: "ترفع الرايات السوداء بطول شواطئ بورسعيد، التي تبدأ من حي غرب وحتى مدينة بورفؤاد، بدءا من الإثنين حتى إشعار آخر، كما جرى نشر المنقذين بطول الشواطئ".
وحذر شطا المصطافين من النزول إلى البحر، حرصا على حياتهم من ارتفاع الموج من متر إلى 3 أمتار، وسرعة الرياح تصل إلى 28 كم/ الساعة، طبقا لتقرير هيئة الأرصاد الجوية.