سرير ضد الجنس؟.. أولمبياد طوكيو ينهي الجدل
أثار قرار اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، باستخدام نوع جديد من الأسرة للرياضيين المشاركين في الأولمبياد، جدلا واسعا في الساعات الأخيرة.
وكانت تقارير صحفية بريطانية أكدت أن أولمبياد طوكيو يروج لنوع جديد من الأسرة، يساعد على منع ممارسة الجنس من قبل الرياضيين، حيث صنع من مادة الكارتون، وتكفي مساحته لشخص واحد، وذلك في إطار مكافحة فيروس كورونا.
ويعاني العالم من توابع جائحة كورونا التي انتشرت منذ مارس/آذار العام الماضي، وتسببت في توقف عدد كبير من الأنشطة.
وقالت التقارير إن تلك الأسرة لا تقوى على حمل أكثر من شخص واحد، حيث إنها مصنوعة من الكارتون والورق المقوى.
وكشف العداء الأمريكي بول كيليمو في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الأسرة الموجودة في طوكيو ستكون مصنوعة من الورق المقوى، لتجنب العلاقات الحميمة بين الرياضيين".
وأضاف العداء الأمريكي في تغريدة حملت نوعا من السخرية: "يتوجب علي أن أبدأ في الاعتياد على النوم على الأرض، لأن لو سريري انهار لن أتمكن من خوض التدريبات".
شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أكدت أن هناك تعليمات صارمة من اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين بعدم الاختلاط برياضيين من بلدان أخرى في القرية الأولمبية، واحترام قواعد منع انتشار كوفيد - 19.
تكذيب الفكرة
لكن لاعب الجمباز الأيرلندي ريس ماكلينيجان، كشف زيف فكرة أن الأسرة ذات الإطار المصنوع من الورق المقوى، لم تكن قوية بما يكفي لتحمل الأنشطة العنيفة، وبالتالي غير مناسبة لممارسة الجنس.
وقام ماكلينيجان بتسجيل مقطع فيديو لنفسه وهو يقفز صعودا وهبوطا على السرير الموجود في غرفته.
وقال المنظمون إن الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية سينامون على أسرة ذات إطارات مصنوعة من الورق المقوى القابل لإعادة التدوير، وأخشاب مصنوعة من مواد البولي إيثيلين التي يمكن إعادة استخدامها في صناعة المنتجات البلاستيكية بعد الأولمبياد.
وقالت الشركة المصنعة (آير ويف) إن الأسرة يمكن أن تتحمل نحو 200 كيلوجرام، لكن بعض التقارير الإعلامية زعمت أنها مصنوعة من الورق المقوى، بحيث تنهار إذا جلس عليها أكثر من شخص واحد لتعزيز التباعد الاجتماعي وسط جائحة كوفيد-19.
وشكر الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية على "تويتر" ماكلينيجان في تغريدة، الإثنين، على توضيحه الأمر، وقال: "الأسرة المصنوعة من الورق المقوى المستدام متينة".