الكارثة الأكبر في بيروت منذ انفجار المرفأ.. ما جرى برواية إسرائيلية
حالة من الفوضى تعم العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن زلزلتها غارة إسرائيلية استخدمت فيها قنابل خارقة للتحصينات.
وأعادت الانفجارات إلى ذاكرة لبنان انفجار مرفأ بيروت، الذي تسبب في تدمير نصف المدينة.
وترصد "العين الإخبارية" ما جرى برواية وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت المواقع الإسرائيلية إن المستهدف في الهجوم الكبير على الضاحية في العاصمة اللبنانية هو الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
ومع ذلك فقد أشارت إلى أنه ليس من الواضح إذا كان نصر الله في المقر لحظة الهجوم، وإذا كان قد قتل إذا كان فيه.
وكشفت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استخدم في الهجوم "قنابل خارقة للتحصينات".
وقالت "لم يتضح بعد ما نتائج الهجوم، ويقوم الجيش الإسرائيلي بفحص إذا كان نصر الله في موقع الهجوم".
ومن جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلي إن المستهدف في الهجوم هو نصر الله.
وبدوره قال موقع "واينت" "هاجم الجيش الإسرائيلي المقر المركزي لحزب الله في منطقة الضاحية في بيروت، وكان الهدف من الهجوم هو زعيم المنظمة حسن نصر الله، وتحاول إسرائيل فهم ما إذا كان هناك، وإذا كان الأمر كذلك فما هي حالته؟".
وقالت القناة الإخبارية 13 الإسرائيلية "تم تنفيذ العملية بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بأن نصر الله كان في حفرة في المقر".
وأضافت "يتم التحقق مما إذا كان نصر الله في المقر الذي تعرض للهجوم، علما بأن الجيش الإسرائيلي أسقط على المقر قنابل تخترق المخابئ".
وكان الجيش الإسرائيلي قال، في بيان، إنه "هاجم مقر القيادة المركزي لحزب الله الواقع تحت مبان سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".
وأضاف: "لم يطرأ أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية".
وأشارت الصحف إلى أن تل أبيب أبلغت واشنطن بالعملية قبل الإقدام عليها.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "الجهاز الأمني في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال قيام حزب الله، في أعقاب الهجوم، بكسر القواعد وإطلاق رشقات نارية ثقيلة على إسرائيل".
وجاءت العملية بعد قليل من كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة 13 "إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالعملية قبل وقت قصير من الهجوم".
وبدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي "غادر رئيس الوزراء نتنياهو الموجود في نيويورك وسط مؤتمر صحفي، بعد أن أطلعه سكرتيره العسكري على الأمر".