بن رحمة وبلايلي "يتصالحان" وأزمة جديدة تطفو في الأفق

عاد نجما منتخب الجزائر، سعيد بن رحمة ويوسف بلايلي، ليُثيرا الجدل في منصات التواصل الاجتماعي، بعد دخولهما في "حرب باردة" مؤخرا.
لاعبا نيوم السعودي والترجي التونسي، تبادلا الرسائل المُشفّرة من خلال صفحتيهما الرسمتين على منصة "إنستغرام"، منذ المباراة الأخيرة لمنتخب الجزائر والتعادل "0-0" أمام غينيا.
ويبدو بأن بلايلي وبن رحمة، عادا سريعا لأرض الواقع، وتفطنا للخطأ الذي وقعا فيه، والذي سيكلفهما، بنسبة كبيرة، مكانتهما مع منتخب الجزائر، بداية من معسكر شهر أكتوبر تشرين الأول القادم.
تصرفات «صبيانية» تهدّد بلايلي وبن رحمة بالاستبعاد عن منتخب الجزائر
وأمام تعقّد المشهد، فقد اضطر بن رحمة وبلايلي لـ"التصالح" على منصات التواصل الاجتماعي دائما، حيث نشر كليهما صورة مع بعضهما البعض مؤكدين على "الأخوة" بينهما.
وكشف موقع "لاغازيت دي فينيك" الجزائري، بأن بن رحمة وبلايلي وإن أخمدا الأزمة الأولى، فقد تسببا في خروج أزمة جديدة للعلن، باعتبارهما اعترفا بأن "القصص" التي كانا ينشرانها كانت بمثابة ردّ على منتقديهما، أي تجاه الجماهير الجزائرية.
ويسير بن رحمة وبلايلي بخطى ثابتة للخروج، ولو بصفة مؤقتة، من حسابات فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة في حالة ما تمكن الصاعد بدر الدين بوعناني، من إيجاد معالمه سريعا مع ناديه الجديد، شتوتغارت الألماني.
ويمتلك منتخب الجزائر خيارات متنوعة على مستوى الأجنحة، ما بين القائد رياض محرز وأنيس حاج موسى، إضافة لإجادة الثنائي محمد الأمين عمورة وأمين غويري لهذا الدور.