"حرب أوكرانيا" تضع رئيس بيلاروسيا بمرمى العقوبات
فرضت واشنطن، الثلاثاء، عقوبات جديدة مرتبطة بدولتي روسيا وبيلاروسيا على خلفية الحرب ضد أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن العقوبات الجديدة شملت قاضيا روسيا ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
يأتي ذلك فيما قالت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، إنها أضافت 350 اسما جديدا على قوائم العقوبات التي تفرضها على روسيا، وتسع أسماء جديدة على قوائمها للعقوبات الإلكترونية.
ومن بين أولئك الذين خضعوا لأحدث جولة من العقوبات الملياردير أندريه ميلنيشينكو الذي امتلك مجموعة يوروكيم الكبرى لإنتاج الأسمدة وشركة الفحم سويك، وبيوتر أفين وهو مستثمر نفطي بنى إمبراطورية أعمال أوروبية تقدر قيمتها الصافية بحوالي 4.7 مليار دولار، ووزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو.
كما قررت اليابان تجميد أصول 17 فردا روسيا جديدا، ما يرفع إجمالي عدد الروس الذين تستهدفهم العقوبات اليابانية على خلفية حرب أوكرانيا إلى 61 شخصا.
تأتي الخطوة بعد أن فرضت الولايات المتحدة الجمعة الماضية عقوبات على عدد كبير من الروس من بينهم الملياردير فيكتور فيكسلبرج و12 عضوا في مجلس الدوما، وهو مجلس النواب الروسي.
وقالت وزارة المالية اليابانية اليوم الثلاثاء إن العقوبات اليابانية استهدفت فيكسلبرج أيضا إلى جانب 11 نائبا بمجلس الدوما الروسي وخمسة أفراد من أسرة المصرفي يوري كوفالتشوك.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو إن اليابان ستتناول مسألة العقوبات بما يتوافق مع دول مجموعة السبع الأخرى.
وقال ماتسونو في مؤتمر صحفي "بالنسبة للعقوبات في المراحل التالية، سنواصل مراقبة الأوضاع وسنتخذ رد الفعل المناسب مع دول مجموعة السبع الأخرى".
وكانت طوكيو قد فرضت أيضا عقوبات على البنك المركزي الروسي وسبعة بنوك خاصة من بين مؤسسات أخرى، بالإضافة إلى عدد من الأفراد والبنوك والمؤسسات في روسيا البيضاء على خلفية دعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجمدت اليابان، مطلع الشهر الجاري، أصول البنك المركزي الروسي في إطار عقوبات دولية على موسكو حرمت البنك من نصف احتياطياته البالغة 630 مليار دولار.
وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قد أعلن أن بلاده ستفرض عقوبات على رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو وستقيّد التعاملات المالية مع المصرف المركزي الروسي على خلفية غزو موسكو لأوكرانيا.