السفير البلجيكي لدى مصر لـ"العين الإخبارية": الإمارات شريك رئيسي وسلطان الجابر الأجدر برئاسة COP28
أكد السفير البلجيكي لدى مصر فرنسوا كورنيه، في مقابلة مع "العين الإخبارية"، أن العلاقات الإماراتية البلجيكية قوية ووثيقة وعلى أعلى مستوى.
وأشاد كورنيه باختيار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر كرئيس معيّن لمؤتمر الأطراف COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري.
وينعقد مؤتمر COP28 خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل في دولة الإمارات، ومن المنتظر أن يقوم المؤتمر بتقييم جهود مكافحة تغير المناخ حتى الآن، وقياسها وفقا للأهداف المتفق عليها في مؤتمر باريس للمناخ في عام 2015.
وقال السفير البلجيكي لدى مصر إن بلاده ترتبط مع دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقات ممتازة، موضحا "أن هناك الكثير من الأعمال والتعاون المشترك بين البلدين في عدة مجالات".
وأضاف: "دولة الإمارات أهم شريك لبلجيكا في منطقة الشرق الأوسط".
وتشهد العلاقات الثنائية الراسخة بين بلجيكا ودولة الإمارات تطورا مستمرا في مختلف المجالات، لا سيما التجارية والاقتصادية.
وأشاد السفير البلجيكي لدى مصر باختيار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر كرئيس معيّن لمؤتمر الأطراف COP28، موضحا أنه "من المهم المضي قدماً في إزالة الكربون، تقليل الانبعاثات، لذا فهو الأجدر لمتابعة ذلك".
وأضاف "الأمر لا يقتصر فقط على مكافحة الضرر على المناخ، ولكن محاولة تجنب الضرر عن طريق تجنب ارتفاع درجة الحرارة، وهذا هو ما يهمنا للغاية".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تم تعيين الدكتور سلطان بن أحمد الجابر كرئيس معيَّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
ويقوم الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بجولات عالمية بهدف الاستماع إلى الأطراف المعنية كافة والتفاعل معها بجانب استعراض أولويات جدول أعمال رئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وأحدث المستجدات بشأن التحضيرات اللوجستية التي تركز على احتواء الجميع.
مؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات يركز على قيادة التحول العالمي من مرحلة تقديم التعهدات إلى تنفيذ الإجراءات الملموسة، والتعاون مع الأطراف المعنية كافة الراغبة في الإسهام بالعمل عبر الركائز الرئيسية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ.
دولة الإمارات انطلقت في رحلة تهدف إلى تحقيق تقدم جذري ونقلة نوعية على مدى السنوات الـ50 الماضية، وحرصت على أن تكون التنمية المستدامة والعمل المناخي جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق النمو الاقتصادي بالتزامن مع الالتزام بمسؤوليتها تجاه البيئة والأجيال القادمة.