بيلا حديد تكشف صوراً صادمة من المستشفى خلال معركتها مع داء لايم

فاجأت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد متابعيها عبر "إنستغرام" بنشر سلسلة صور مؤثرة من داخل أحد المستشفيات، ظهرت خلالها في حالة ضعف وهي موصولة بجهاز وريدي على سرير العلاج، في ظل استمرار معركتها الطويلة مع داء لايم.
بدت بيلا، البالغة من العمر 28 عاماً، في إحدى الصور وهي تغطي فمها من شدة الألم، بينما ظهرت في أخرى بوجه محمرّ وقد وضعت ضمادة على جبينها. كما نشرت لقطات أقل رسمية، بينها صورة ببدلة "بيكاتشو" ناعمة، وأخرى لعلبة أوراق لعب، إضافة إلى وجبة بيتزا متأخرة تناولتها على سريرها. وفي لقطة أخيرة بدت جالسة في زاوية أحد المصاعد تحتسي قهوتها، مرفقة الصور بتعليق قصير: "أنا آسفة، دائماً ما أكون غائبة، أحبكم جميعاً".
التفاعل مع المنشور جاء سريعاً من أفراد عائلتها؛ إذ كتبت شقيقتها جيجي حديد: "أحبكِ! أتمنى أن تستعيدي القوة والصحة التي تستحقينها قريباً"، فيما وصفتها والدتها يولاندا حديد بـ"محاربة داء لايم".
ورغم أن بيلا لم تكشف عن سبب دخولها المستشفى هذه المرة، فإنها سبق أن شاركت العام الماضي صوراً مشابهة تحدثت فيها عن رحلة علاجها الطويلة، مؤكدة أنها تخوض معاناة مستمرة منذ نحو 15 عاماً، لكنها لم تفقد الأمل في أن تعيش حياتها بشكل طبيعي وتمنح من حولها الحب الذي تستمده من دعمهم.
يُذكر أن يولاندا حديد كانت قد أعلنت في عام 2015 إصابة بيلا وشقيقها أنور بالمرض منذ 2012، مشددة على أنها لن تسمح لهما بخوض حياة مليئة بالألم والمعاناة.
ولا تُعد عائلة حديد الوحيدة في الوسط الفني التي تكابد هذا المرض، إذ أعلن النجم العالمي جاستن تيمبرليك إصابته بداء لايم في يوليو الماضي، فيما كشفت المغنية شانيا توين في وثائقيها على "نتفليكس" عام 2022 أنها عانت لسنوات من نوبات إغماء ودوار قبل أن تُشخّص إصابتها عام 2003.