3 خطايا لبلماضي أطاحت بحلم الجزائر في التأهل لكأس العالم 2022
فشل منتخب الجزائر في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022، بعدما عجز عن تجاوز عقبة الكاميرون في الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
وكان منتخب "محاربي الصحراء" حقق فوزا مثيرا بهدف دون رد في مباراة الذهاب أمام منتخب "الأسود غير مروضة" في عقر داره، قبل أن يتكبد خسارة مفاجئة في مباراة العودة على ملعبه بنتيجة 1-2.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 خطايا ارتكبها جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر أطاحت بحلم محاربي الصحراء في الترشح لنهائيات كأس العالم 2022.
الغرور القاتل
منع الغرور القاتل جمال بلماضي من القيام بعملية نقد ذاتي لخياراته طوال العامين الأخيرين، وهو ما جعله لا يتفطن لأخطائه التكتيكية الفادحة.
غرور النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي بدا واضحا من خلال جملة من التصريحات التي أدلى بها في أعقاب الفوز بكأس أمم أفريقيا 2019، على غرار رغبته في الفوز بمسابقة كأس العالم.
تصريحات جمال بلماضي انعكست بشكل سلبي على اللاعبين الذين سقطوا في فخ استسهال منافسيهم.
ناد مغلق
جعل جمال بلماضي من منتخب الجزائر ناديا مغلقا من خلال الاعتماد على نفس مجموعة اللاعبين الذين توجوا بلقب أمم أفريقيا 2019.
ورغم تألق عدة لاعبين ينشطون في أوروبا وفي الدوريات العربية خلال السنتين الأخيرتين، فإن الأخير واصل تجاهلهم مفضلا الاستعانة بالحرس القديم.
ومن أبرز اللاعبين المظلومين في صفوف منتخب الجزائر النجم أحمد توبة، الذي عانى من تجاهل بلماضي رغم تألقه بشكل لافت في الدوري الهولندي.
الخيارات التكتيكية الفاشلة
فشلت الخيارات التكتيكية لجمال بلماضي بشكل ذريع خلال بطولة كاس أمم أفريقيا 2022 ومن بعدها في الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم 2022.
وكان بلماضي تخلي على طريقته المعتادة 4-1-4-1 التي توج بلقب المسابقة القارية من خلالها، واعتمد طرقا تكتيكية جديدة غير فعالة.