قرارات جديدة.. كيف تعلم جمال بلماضي من أخطاء 2022؟
قال حدو مولاي لاعب منتخب الجزائر إن "الخضر" بقيادة المدرب جمال بلماضي، حفظ الدرس جيدا بعد النتائج الكارثية التي حققها على مدار عام 2022.
وتعرض منتخب الجزائر ومدربه جمال بلماضي لصدمتين كبيرتين خلال العام الحالي، وكانت البداية بمشاركة كارثية في نهائيات كأس أمم أفريقيا، شهدت الخروج مبكرا من دور المجموعات.
التراجع استمر في تصفيات كأس العالم 2022، حيث خسر المنتخب الجزائر بسيناريو درامي أمام الكاميرون بقاعدة الهدف الاعتباري بعد الفوز 1-0 خارج ملعبه والخسارة 1-2 بين جماهيره.
وتحدث حدو مولاي الذي يعتبر صديقا مقربا لجمال بلماضي، عند وصوله لتدعيم الجزائر كلاعب بين عامي 2000 و2004، عن الخطوات التي ينوي الأخير القيام بها للعودة إلى المسار الصحيح.
وقال الظهير الأيسر الأسبق لـ "محاربي الصحراء" في تصريحات لصحيفة "كومبيتسيون" الجزائرية :"بلماضي حفظ الدرس، هو ينوي تطبيق سياسة مختلفة في الفترة المقبلة، أنا أدعمه في ذلك".
وفسّر "بلماضي ينوي ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الجزائري خلال العام المقبل".
وأضاف: "هو ينوي تغيير تشكيلته تدريجيا، لضمان مشاركة إيجابية للجزائر في كأس أمم أفريقيا المقبلة، وبعدها سيتخلى عن العديد من الأسماء".
وأردف "بطبيعة الحال، الوضع سيكون صعبا بالنسبة له، خاصة وأنه يمتلك علاقة مميزة مع لاعبيه واستبعاد البعض منهم سيكون مؤلما لكلا الطرفين".
وأكمل: "بلماضي أصبح أمام حتمية التغيير، لأنه أدرك أن الاستمرار بنفس اللاعبين لن يعطي النتيجة المرجوة، أشعر بالتفاؤل بالنظر للاعبين أصحاب الجنسيات المزدوجة المرتقب وصولهم مستقبلا".
وأتم: "اللاعبون هم المسؤولون عن تراجع النتائج، وبلماضي لن يتمكن من حمايتهم حتى الآن، وبالتالي لا بديل عن التغيير".
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA=
جزيرة ام اند امز