أسبوع بعد الصدمة.. 3 مؤشرات تقرب بلماضي من البقاء مع الجزائر
يبدو أن جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، بات قريبا من البقاء مع "محاربي الصحراء" خلال الفترة المقبلة، رغم صدمة المونديال.
وفشل منتخب الجزائر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 عقب الهزيمة على ملعبه، الثلاثاء الماضي، أمام الكاميرون 1-2 في الوقت الإضافي، في إياب المرحلة الفاصلة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، عقب الفوز في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
وبعد المباراة، أثار بلماضي حالة من التكهنات، بسبب تصريحاته التي لمح فيها إلى انتهاء حقبته مع منتخب الجزائر، غير أنه لم يتقدم باستقالة رسمية.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مؤشرات تؤكد على بقاء جمال بلماضي مع منتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة.
تمسك الجماهير
تبدي الجماهير الجزائرية تمسكا كبيرا بجمال بلماضي، حيث تعتبره رجل المرحلة القادمة، وذلك بالرغم من فشل منتخب الجزائر في تحقيق أهدافه خلال المرحلة الماضية.
وتشهد شبكات التواصل الاجتماعي حملات كبيرة من قبل مناصري "الخضر" من أجل إقناع بلماضي بمواصلة مغامرته مع منتخب الجزائر.
وترتبط الجماهير الجزائرية بعلاقة قوية مع مدربها الذي تصفه بـ"وزير السعادة"، نظرا للإنجازات الكبيرة التي حققها مع منتخب الجزائر منذ توليه المهمة في عام 2018.
استقالة غائبة
رغم مرور أسبوع على صدمة تصفيات كأس العالم، فإن جمال بلماضي لم يبادر بتقديم استقالته، وهو ما يشير إلى رغبته في مواصلة مغامرته مع "محاربي الصحراء".
تجدر الإشارة إلى أن عقد جمال بلماضي مستمر مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم حتى نهاية العام الحالي.
الضغوطات العائلية
تدفع عدة أطراف مقربة من جمال بلماضي المدرب المخضرم باتجاه مواصلة مغامرته مع منتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة، وفقا لما كشفت عنه تقارير جزائرية.
وتعتقد هذه الأطراف أن مغادرة بلماضي لـ"محاربي الصحراء" هو إقرار بالفشل، وهو ما من شأنه أن يُنسي الجميع فيالإنجازات التي حققها مع منتخب الجزائر طوال السنوات الأخيرة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز