بعد أزمة جمال بلماضي.. 3 أسباب تدفع سعيد بن رحمة لترك منتخب الجزائر
يستعد سعيد بن رحمة نجم منتخب الجزائر لإعلان اعتزاله اللعب على المستوى الدولي بصفة نهائية، وفقا لما كشفت عنه تقارير محلية مؤخرا.
وانضم نجم وست هام الإنجليزي لمنتخب الجزائر عام 2015، وشارك معه في 24 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفا وحيدا وأهدى 4 تمريرات حاسمة.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي 3 أسباب تدفع سعيد بن رحمة باتجاه طي صفحة منتخب الجزائر بصفة نهائية.
أزمة جمال بلماضي
النجم الأسبق لنيس الفرنسي دخل في مشادة عنيفة مع مدربه جمال بلماضي خلال المباراة الودية المثيرة أمام منتخب مصر التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
ولم يستسغ بن رحمة المعاملة السيئة التي تلقاها من قبل مدرب "الخضر"، خاصة وأنها وقعت أمام أنظار الملايين من المشاهدين.
وفشل المهاجم صاحب الـ28 عاما في نيل ثقة جمال بلماضي طوال السنوات الأخيرة، الذي فضّل عليه في عدة مناسبات زميله يوسف بلايلي في مركز الجناح الأيسر.
الخلاف مع إسلام سليماني
قبل المشادة مع جمال بلماضي، دخل سعيد بن رحمة في خلاف مع زميله المهاجم المخضرم إسلام سليماني خلال المباراة الودية الأولى أمام الرأس الأخضر التي احتضنها ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
وتمسك نجم وست هام بتسديد ركلة الجزاء التي حصل عليها أمام الرأس الأخضر، غير أن سليماني افتك منه الكرة وقام بتسجيلها في لقطة خلفت استياء كبيرا بين الجماهير.
أزمة إسلام سليماني جعلت بن سعيد رحمة يشعر بالاستهداف في منتخب الجزائر، خاصة أنه لم يجد مساندة كافية من قبل باقي زملائه، بحسب المصدر.
الانتقادات الجماهيرية
تعرض سعيد بن رحمة لانتقادات لاذعة من قبل جماهير الجزائر بسبب مستواه المخيب للآمال خلال معظم المباريات التي خاضها بقميص "الخضر".
واكتفى نجم الفريق اللندني بتسجيل هدف وحيد أمام منتخب جيبوتي، غير المصنف بين الكبار، من إجمالي 24 مباراة لعبها مع الجزائر في مختلف المسابقات.
ويعتبر هذا الرقم ضعيفا للغاية، خاصة وأن الأمر يتعلق بنجم أثبت وجوده ضمن الدوري الأقوى في العالم (بريميرليغ).