ما بعد بلماضي.. 3 عوامل تقرب هيرفي رينارد من منتخب الجزائر
بدأ الاتحاد الجزائري لكرة القدم رحلة البحث عن بديل للمدرب جمال بلماضي، الذي غادر منتخب "محاربي الصحراء" بعد مسيرة استمرت 6 أعوام.
وتنتظر بطل أفريقيا في مناسبتين رهانات مهمة في الفترة المقبلة، أبرزها الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وضمت القائمة المختصرة للمدربين المرشحين لخلافة جمال بلماضي على رأس "الخضر" عدة أسماء معروفة، من بينها الفرنسي هيرفي رينارد، المدرب الحالي لمنتخب فرنسا للسيدات.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقرب المدرب الملقب بـ"الساحر الأبيض" من مهمة تدريب منتخب الجزائر في الفترة المقبلة.
مشروع منتخب الجزائر الطموح
يخطط وليد صادي، الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، لإعادة منتخب الجزائر لسالف توهجه بعد سلسلة الخيبات التي عاشها في السنوات الأخيرة.
وتقوم خطة الرجل القوي الجديد للكرة الجزائرية على التعاقد مع مدرب عالمي، بجانب إعادة بناء منتخب قوي قادر على الذهاب بعيدا في المسابقات القارية والدولية.
ويشكل هيرفي رينارد حجر أساس هذا المشروع باعتباره يملك خبرات كبيرة في الخبرات الأفريقية، فضلا عن نجاحه في معظم محطاته التدريبية مع المنتخبات.
الرغبة المتبادلة
يتواجد المدرب الفرنسي منذ فترة طويلة على رادار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ولو أن الرغبة في منح فرصة ثانية لجمال بلماضي جعل المفاوضات بين الطرفين متوقفة.
من جهته، أبدى هيرفي رينارد في عدة مناسبات رغبته في تجديد العهد مع الكرة الجزائرية بعد مغامرة سابقة مع فريق اتحاد العاصمة.
هذه الرغبة المتبادلة قد تسهل عملية التعاقد بين الطرفين، ولو أن مسألة قدوم المدرب الفرنسي قد تتأجل للصيف المقبل تاريخ انتهاء التزاماته مع منتخب بلاده للسيدات.
سهولة التأقلم
لن يجد هيرفي رينارد مشاكل كبيرة في التأقلم مع "محاربي الصحراء" بحكم معرفته الكبيرة بالأجواء في الجزائر، وأيضا تواجد عدد كبير من اللاعبين المتخرجين في مدراس شبان الأندية الفرنسية.
وكان المدرب الأسبق لكوت ديفوار خاض مغامرة قصيرة مع اتحاد العاصمة خلال موسم 2010-2011 استمرت لأشهر قليلة.