رحيلهما مطلب شعبي.. ماذا قدم بلماضي ومحرز مع منتخب الجزائر؟
حملت الجماهير الجزائرية المدرب الوطني جمال بلماضي والقائد رياض محرز مسؤولية النكسة التي عاشها منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا 2023.
وكان بطل أفريقيا في مناسبتين، غادر المسابقة القارية من الدور الأول بعد أن تذيل مجموعته برصيد نقطتين من تعادل مع أنغولا (1-1) وبوركينا فاسو (2-2) وخسارة أمام موريتانيا (0-1).
هذه النكسة الجديدة ستكون لها تداعيات عديدة على مستقبل منتخب الجزائر، من بينها انتهاء مرحلة الثنائي جمال بلماضي ورياض محرز، اللذين يتعرضان لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير بسبب الفشل التكتيكي للأول وتراجع مستوى الثاني.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي حصاد جمال بلماضي ورياض محرز مع منتخب الجزائر.
ماذا قدم جمال بلماضي مع منتخب الجزائر؟
النجم الأسبق لمانشستر سيتي تولى مهمة تدريب "محاربي الصحراء" عام 2018، خلفا لمواطنه رابح ماجر الذي تمت إقالته في تلك الفترة بسبب ضعف النتائج.
وقاد بلماضي الفريق في 67 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها 43 فوزا مقابل تكبده 7 هزائم وتعادله في 17 مباراة.
وأسهم المدرب صاحب الـ47 عاما في فوز منتخب الجزائر بلقب كأس أمم أفريقيا 2019، كما حقق معه سلسلة تاريخية بعدم الخسارة في 35 مباراة متتالية قبل أن يسقط أمام غينيا الاستوائية في كأس أمم أفريقيا 2021.
وفشل المدرب الملقب بـ"وزير السعادة" في باقي رهاناته مع منتخب "الخضر"، حيث غادر بطولتي كأس أمم أفريقيا 2021 و2023 منذ الدور الأول، كما عجز عن قيادته لنهائيات كأس العالم 2022.
ماذا قدم رياض محرز مع منتخب الجزائر؟
نجم الأهلي السعودي انضم لـ"محاربي الصحراء" عام 2014، وتحديدا قبل ضربة بداية النسخة الـ20 من نهائيات كأس العالم التي احتضنتها البرازيل.
وخاض محرز 93 مباراة مع "الخضر" بمختلف المسابقات، سجل خلالها 31 هدفا وأهدى 40 تمريرة حاسمة لزملائه.
وفرض رياض محرز نفسه كأحد أبرز نجوم منتخب الجزائر في السنوات الأخيرة، ولعب دورا كبيرا في فوز منتخب بلاده بلقب كأس أمم أفريقيا 2019.
وشهد أداء الأخير تراجعا لافتا في الأشهر الماضية بسبب الانهيار البدني وفقدان التركيز، وهو ما انعكس بشكل سلبي على نتائج "محاربي الصحراء".