بن غفير وسموتريتش يقبلان الخطوة الأولى وينسحبان من الحكومة في هذه الحالة

تجنّب وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش التهديد بالانسحاب سريعا من الحكومة، بعد دخول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ.
وقد اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معهما، كل على حدة، بعد انتهاء عطلة السبت.
وقال بن غفير لنتنياهو: إذا استمرت حماس بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، فلن نكون جزءًا من الحكومة.
وأضاف: «إلى جانب هدف تحرير الرهائن، وهو أمرٌ بالغ الأهمية، فإن الهدف المركزي للحرب التي حسمتها مجزرة 7 أكتوبر/تشرين الأول التي ارتكبها أنصار حماس هو منع حماس من الاستمرار في الوجود. يجب القضاء عليها».
وتابع: «لذلك، وفي ضوء التطورات الأخيرة، أبلغتُ أنا وفصيل القوة اليهودية رئيس الوزراء بوضوح: إذا استمرت حماس في الوجود بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، فلن يكون القوة اليهودية جزءًا من الحكومة. لن نكون جزءًا من هزيمة وطنية ستكون وصمة عار عالمية، وستكون قنبلة موقوتة للمجزرة القادمة».
وأردف: «لا شك أننا سنكون سعداء، كغيرنا، بعودة جميع الرهائن إلينا. في الوقت نفسه، لا يمكننا بأي حال من الأحوال الموافقة على سيناريو يُعيد فيه تنظيم داعش الإرهابي، الذي ألحق أكبر كارثة بدولة إسرائيل، الحياة. ولن نكون شركاء في هذا بأي حال من الأحوال».
من جهته، قال سموتريتش: «إن قرار رئيس الوزراء بوقف الهجوم على غزة وإجراء مفاوضات لأول مرة ليس في ظل إطلاق النار هو خطأ فادح ووصفة أكيدة لحماس لكسب الوقت والتآكل المتزايد للموقف الإسرائيلي، سواء فيما يتصل بإطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة خلال 72 ساعة أو فيما يتصل بالهدف المركزي للحرب المتمثل في القضاء على حماس ونزع السلاح الكامل في غزة».
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjEg
جزيرة ام اند امز