3 أسباب.. لماذا تراجعت أسهم نايف أكرد في وست هام؟
تراجعت أسهم النجم المغربي بشكل لافت مع نادي وست هام في الفترة الأخيرة، وهو ما جعله يعيش وضعية صعبة مع الفريق اللندني.
وانضم مدافع منتخب المغرب إلى وست هام في عام 2022 قادما من رين الفرنسي، في صفقة بلغت قيمتها 35 مليون يورو، وبعقد يمتد حتى عام 2027.
وتم ربط اسم اللاعب المغربي صاحب الـ27 عاما بعدة فرق في الفترة الأخيرة، من بينها نادي الفيحاء الذي يحتل المركز التاسع في الدوري السعودي.
وعبر التقرير التالي ترصد "العين الرياضية" 3 أسباب وراء تراجع أسهم نايف أكرد مع وست هام في الفترة الأخيرة.
سلسلة الهزائم
تعرض الفريق اللندني لسلسلة هزائم في الدوري المحلي خلال شهر فبراير/شباط الماضي تباعا أمام مانشستر يونايتد وأرسنال ونوتنغهام فورست.
وشارك النجم المغربي في هذه المباريات الثلاث التي تلقى فيها مرمى فريقه 11 هدفا بمعدل يقترب من 4 أهداف في المباراة الوحيدة.
واضطر المدرب ديفيد مويس للقيام ببعض التحويرات في خط الدفاع، دفع ثمنها نايف أكرد الذي ظل على دكة البدلاء خلال المواجهتين أمام برينتفورد وإيفرتون، قبل أن يعود للظهور أساسيا خلال المواجهة الأخيرة أمام بيرنلي.
خيبة أمم أفريقيا
عاش نايف أكرد خيبة أمل كبيرة في الشهر الماضي، وذلك عندما فشل في قيادة منتخب المغرب للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2023.
وغادر منتخب "أسود الأطلس" المسابقة القارية بخسارته أمام جنوب أفريقيا بنتيجة هدفين دون رد في ربع النهائي.
وأثّر هذا الفشل سلبيا على معنويات اللاعب المغربي، الذي كان يطمح لإنهاء عقدة عدم فوز منتخب بلاده بلقب كأس أمم أفريقيا المتواصلة منذ 1976.
التراجع البدني
عانى نايف أكرد من لعنة الإصابات والمرض خلال موسم 2023-2024، وهو ما انعكس بشكل سلبي على جاهزيته البدنية بشكل خاص.
وزادت مشاكل اللاعب صاحب الـ27 عاما بعد مشاركته في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي دارت في ظروف مناخية صعبة للغاية بسبب الحرارة والرطوبة.
يذكر أن نجم "أسود الأطلس" شارك في 20 مباراة خلال النسخة الحالية من "البريميرليغ" سجل خلالها هدفا وحيدا.