مليون مستفيد من مساعدات الإمارات الشتوية في 5 دول

خطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تهدف لتوسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في الأردن، حيث يتم توزيعها على اللاجئين السوريين

يستفيد مليون شخص في الأردن، العراق، مصر، لبنان، واليونان، معظمهم من اللاجئين السوريين، من حملة المساعدات الشتوية التي تصل قيمتها 15 مليون درهم، والتي أمر بها الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

• حمدان بن زايد يعتمد موقع مشروع منتجع ليوا السياحي

وتستهدف خطة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في الأردن، حيث يتم توزيعها على اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني "مريجيب الفهود" والمخيمات الأخرى ومراكز الإيواء، إلى جانب اللاجئين خارج المخيمات والمنتشرين في المحافظات والمدن الأردنية. 

ويستفيد من برنامج المساعدات الشتوية في الأردن 135 ألف شخص، بتكلفة تبلغ 4 ملايين و840 ألف درهم.

وفي لبنان يستفيد 100 ألف شخص من المساعدات الشتوية خاصة في المناطق الجبلية حيث تنخفض الحرارة إلى أدنى معدلاتها.

وفي محافظة بيروت ومخيمات البقاع وعرسال وعكار والشمال وجبل لبنان وصيدا بلغت قيمة لمساعدات الشتوية مليونين و210 آلاف درهم.

وخصصت الهيئة جانبا كبيرا من المساعدات للاجئين في إقليم كردستان العراق، الذي شهد تدفقات كبيرة للنازحين من المدن العراقية الأخرى، إلى جانب اللاجئين السوريين في الإقليم. 

وتغطي خطة الهيئة توفير الاحتياجات الشتوية لحوالي 225 ألف شخص داخل محافظة أربيل، والذين يتواجدون في مخيمات عربد وقوشتبة، كوركوسك، دار شكران، باسرمه، ناكري وكويلان، بتكلفة تبلغ مليونين و30 ألف درهم.

وشملت خطة الهيئة المتأثرين من الظروف المناخية في اليونان، خاصة في مخيمي الهلال الأحمر الإماراتي في ريتسونا ولاريسا، إلى جانب المخيمات الأخرى المنتشرة على الساحة اليونانية، ويستفيد من البرنامج في اليونان 125 ألف شخص، بقيمة مليوني درهم، إلى جانب 175 ألف شخص في مصر بتكلفة تبلغ مليون و210 آلاف درهم.

ويستفيد أيضا 240 ألف شخص من برنامج مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي الشتوية في عدد من دول الجوار الأخرى متوقع أن تتأثر بموجات البرد وسوء الأحوال المناخية، بتكلفة تبلغ مليونين و710 آلاف درهم.

وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الحملة امتداد للمبادرات النوعية التي تضطلع بها الإمارات على الساحة الإنسانية الدولية، بفضل توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

وقال إن مبادرات الإمارات تساهم بقوة في تعزيز الجهود الدولية لتخفيف معاناة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والأزمات، وتحسين ظروفهم الإنسانية.

وأكد اهتمام القيادة في الإمارات بالأوضاع الإنسانية للاجئين وحرصها الشديد على تحسينها والتخفيف من تداعياتها وتأثيرها المباشر على حياة اللاجئين خاصة النساء والأطفال و الشرائح الضعيفة.

ووجه هيئة الهلال الأحمر بتخصيص الجزء الأكبر من المساعدات الشتوية للاجئين السوريين في مناطق تواجدهم الحالية، ومساندة الجهود التي تبذلها الدول المستضيفة للاجئين لتخفيف معاناتهم وتحسين سبل حياتهم في فصل الشتاء، الذي تزداد فيه أحوال اللاجئين سوءا بسبب برودة الطقس والتقلبات المناخية في تلك الدول.