بدأت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في إنشاء "مخيم واشوكاني" بالقرب من قرية توينة غربي مدينة الحسكة على مساحة 670 دونما، لاستقبال الفارين من قصف الجيش التركي والفصائل الموالية لها.
بدأت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في إنشاء "مخيم واشوكاني" بالقرب من قرية توينة غربي مدينة الحسكة على مساحة 670 دونما، لاستقبال الفارين من قصف الجيش التركي والفصائل الموالية لها.
ويستوعب المخيم أكثر من 2600 عائلة، حيث سيبدأ في استقبال النازحين إليها من مناطق الاشتباكات في ريف تل تمر والمناطق الأخرى تدريجياً، فيما بلغ عدد الأسر النازحة إلى أكثر من 100 أسرة، والعدد مرشح للازدياد، بحسب خالد إبراهيم، رئيس مكتب شؤون المنظمات الإنسانية في إقليم الجزيرة، شمال شرق سوريا.
"العين الإخبارية" تواكب، في هذا التقرير، بداية عمليات البناء والإنشاء في المخيم، وتنقل مآسي النازحين إليه وقصصهم، وتلتقي بالمسؤولين عن المخيم.
وشنت تركيا والموالون لها من المليشيات المسلحة هجوماً على شمال وشرق سوريا في الـ9 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية التركية لمدة 120 ساعة، لضمان انسحاب آمن لوحدات الشعب الكردية.