3 فوائد مُنتظرة.. كيف يستفيد منتخب الجزائر من نبيل بن طالب؟
جدد نبيل بن طالب، لاعب أنجيه الفرنسي، العهد مع منتخب الجزائر، بعد غياب استمر لـ4 أعوام، بسبب تراجع مستواه خلال السنوات الأخيرة.
وتألق صاحب الـ27 عاما مع نادي أنجيه خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، ما جعل جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، يستدعيه للمشاركة في معسكر "محاربي الصحراء" خلال شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
وينطلق "الولد الشقي" بحظوظ كبيرة للمشاركة أساسيا في وسط ملعب منتخب الجزائر خلال مباراتي غينيا ونيجيريا الوديتين، يومي 23 و27 سبتمبر/أيلول الجاري.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز 3 فوائد من المُنتظر أن يقدمها نبيل بن طالب مع منتخب الجزائر.
اللمسة الفنية
النجم الأسبق لتوتنهام هوتسبير الإنجليزي يمتاز بإمكاناته الفنية التي تسمح له ببناء الهجمة من الخلف بطريقة سليمة.
ويعتبر بن طالب من اللاعبين القلائل القادرين على اللعب بنفس القدرة في مركزي الوسط المدافع والمهاجم، بحكم قوته البدنية بجانب رؤيته المميزة للملعب.
تجدر الإشارة إلى أن النجم الجزائري لعب في بعض المباريات مع أنجيه في مركز صانع الألعاب، رغم أنه يلعب أساسا كلاعب وسط مدافع.
الصراعات الثنائية
يمتاز نبيل بن طالب بقدراته الفائقة على ربح الثنائيات في وسط الملعب، وهو ما شكل نقطة ضعف فادحة في منتخب الجزائر منذ انتهاء حقبة "الدبابة" عدلان قديورة.
ويحتل بن طالب المركز الثاني في ترتيب أكثر اللاعبين افتكاكا للكرات ضمن الدوري الفرنسي بمعدل 2.8 افتكاك في المباراة الوحيدة، خلف البرازيلي أندريه جيروتو، لاعب نانت، وفقا لأرقام موقع "هوسكورد" المختص في متابعة البطولات الكبرى.
الروح القتالية
فقد منتخب الجزائر في الفترة الأخيرة ميزة الروح القتالية التي أسهمت بشكل كبير في فوزه بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر.
وانعكس هذا الأمر بشكل سلبي على نتائج منتخب الجزائر في نهائيات كأس أمم أفريقيا وتصفيات كاس العالم 2022 في قطر.
ويمتاز نبيل بن طالب بروحه العالية في الملعب، ولو أنه في بعض الأحيان قد يفقد أعصابه بسبب حماسه المبالغ فيه، وهو الأمر الذي يحتاج إلى معالجة.