140 مشاركا و13 حلقة نقاشية.. أجندة مؤتمر برلين للأمن
على مدار يومين، يشهد مؤتمر برلين للأمن نشاطا كبيرا لبحث سياسة الأمن والدفاع في أوروبا بعد 9 أشهر من الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
المؤتمر يشمل جلسة عامة و13 حلقة نقاش مختلفة تمس موضوعات الأمن والدفاع، ومعرضا دفاعيا لأبرز الأسلحة والبرامج العسكرية الأوروبية، يومي 30 نوفمبر/تشرين الثاني، و1 ديسمبر/كانون الأول.
وقبل إلقاء المستشار أولاف شولتز، ورئيس وزراء النرويج، الكلمتين الافتتاحيتين، أمام المؤتمر، بعد ظهر اليوم الأربعاء، تجري بعض الجلسات النقاشية المتفرعة من الجلسة العامة.
إذ تناقش جلسة افتتاحية في تمام الـ09:50 صباحا بتوقيت برلين، "الأمن السيبراني: الحماية في الأوقات غير المتوقعة"، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في الفضاء الإلكتروني.
والمتحدث الرئيسي في حلقة نقاش الأمن السيبراني، هو أوي بيتر، نائب الرئيس والمدير العام لأنظمة سيسكو بألمانيا، المعنية بالأمن السيبراني وأنظمة التكنولوجيا الفعالة في هذا الصدد.
وفي تمام الـ11 صباحا بتوقيت ألمانيا، تجري مناظرة تحت عنوان "المفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو.. تماسك قوي وحوار"، برئاسة الدكتور توبياس ليندنر، وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية.
كما يشارك في الجلسة مايكل جالر، منسق الشؤون الخارجية لمجموعة حزب الشعب في البرلمان الأوروبي، وإيفيند فاد بيترسون، وزير الدولة بوزارة الخارجية النرويجية، والدكتور إيمري بوركولاب، المفوض الوزاري للابتكار الدفاعي بوزارة الدفاع المجرية.
كما يشارك ضيف رفيع من الولايات المتحدة، هو سيليست الاندر، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي بوزارة الدفاع الأمريكية.
بعدها، وبالتحديد في تمام ١٢.٣٥ بتوقيت ألمانيا، تبدأ حلقة نقاشية بعنوان "حقائق جديدة واحتياجات جديدة: وجهات نظر حول التعاون لتقوية القدرات الدفاعية الأوروبية"، بحضور لفيف من ممثلي قطاع الأعمال في مجال الأمن والدفاع.
أما أولى الحلقات النقاشية رفيعة المستوى، فتجري في تمام الـ14:35 بتوقيت ألمانيا، تحت عنوان "احتضان نقطة التحول.. ألمانيا تشرع في عهد جديد للأمن الأوروبي".
الجلسة تتناول بشكل أساسي سياسة نقطة التحول التي أعلنها المستشار أولاف شولتز في فبراير/ِشباط الماضي، وتهدف لتحويل دفة السياستين الدفاعية والخارجية الألمانية، وإعادة بناء جيش ألماني قوي باستثمارات ضخمة.
وتتحدث في الجلسة التي ينتظر أن تلقي الضوء على ملامح هذه السياسة الجديدة، وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت.
وفي تمام الـ17:30 مساء، تبدأ الكلمات الافتتاحية الرئيسية، بكلمة المستشار الألماني، ثم كلمة رئيس وزراء النرويج جوناس جار ستور، الذي تعد بلاده الشريك الرئيسي للدورة الحالية لمؤتمر برلين للأمن والدفاع.
وبعد الكلمات، يدير رئيس الدورة الـ21 لمؤتمر برلين للأمن والدفاع، فولفغانغ هايملش، جلسة نقاشية ترد على أسئلة الحضور، بمشاركة شولتز وضيفه النرويجي.
وبعد ساعة من الكلمات والنقاش، ينطلق المشاركون إلى جلسة نقاشية أخرى بعنوان "منتدى عسكري رفيع المستوى.. الشمال الأعلى: تحديات أمنية وعسكرية"، تتناول الدفاع والأمن في أقصى شمال أوروبا في ظل الحرب بأوكرانيا.
ويترأس الحلقة النقاشية فريدريك بن هودجز، وهو فريق متقاعد، وخبير في الدراسات الاستراتيحية، ويحضرها نائب الأدميرال جوناس هاغرين، من وزارة الدفاع السويدية، والجنرال تيمو كيفينين، رئيس الأركان في فنلندا، والجنرال إيريك كريستوفرسن، رئيس الأركان النرويجي، والجنرال فليمنج لينتفر، رئيس الأركان الدنماركي.
كما يشارك في الجلسة أيضا، سيمتجي مولر، وزير الدولة في وزارة الدفاع الألمانية، والأدميرال أوليفييه ليباس، قائد المنطقة البحرية الأطلسية في فرنسا.
ويشارك في دورة المؤتمر لهذا العام، حوالي 140 متحدثًا رفيع المستوى من السياسة والجيش ومجتمع الأعمال.
ويأتي في مقدمة المشاركين، شولتز، وجار ستور، وينس ستولتنبرغ، وكريستين لامبرخت ، وزيرة الدفاع الألمانية، وبيورن اريلد غرام، وزير دفاع النرويج، وأنتي كاكونن، وزير الدفاع في فنلندا، والدكتور بال جونسون، وزير الدفاع في السويد.
كما يشارك في المؤتمر وزير الدفاع المجري، كريستوف زالاي بوبروفينيزكي، والجنرال كريستيان باديا، نائب القائد الأعلى لحلف الناتو، والجنرال روبرت بريجر ، رئيس اللجنة العسكرية للاتحاد الأوروبي.
وتأسس مؤتمر برلين للأمن والدفاع، في عام 2001 واجتمع في السنوات الأولى تحت عنوان "كونغرس حول الدفاع الأوروبي"، نظرًا لارتباطه بالجوانب الأمنية والدفاعية ارتباطًا وثيقًا.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg جزيرة ام اند امز