حقيقة تورط مركز إسلامي بألمانيا في هجوم برلين
الشخص الذي التقطت صوره بكاميرا المراقبة أمام مركز إسلامي في العاصمة سلم نفسه، اليوم السبت، للشرطة.
ذكرت شرطة العاصمة الألمانية برلين، أن الشخص الذي التقطت صوره بكاميرا المراقبة أمام مركز إسلامي في العاصمة سلم نفسه، اليوم السبت، للشرطة.
وأكدت الشرطة أن من الواضح أنه ليس هو أنيس العامري منفذ هجوم الدهس مساء الإثنين الماضي بإحدى ساحات الاحتفالات بأعياد الميلاد المسيحية.
وكانت محطة إذاعة وتلفزة برلين براندنبورج (آر بي بي) أعلنت، مساء أمس الخميس الماضي، أن العامري ظهر في تلك الصور، وأنه توجه عقب الحادث إلى مقر المركز الإسلامي "فصلت 33" الذي يعد ملتقى للمتطرفين على حد قول المحطة.
وكان كريستيان ستايوف، رئيس مكتب مكافحة الجريمة في برلين، نفى ذلك يوم أمس الجمعة قائلا: إن الشخص الملتقطة صوره ليس هو المشتبه في ارتكابه حادث دهس المحتفلين في برلين.
وجاء في بيان الشرطة، اليوم السبت: "الصور تسربت إلى وسائل الإعلام دون تصريح من شرطة برلين".
وقال يوستوس ديمر، المتحدث باسم المحطة، ردا على ذلك، إنه في لحظة نشر الصور لم يكن المصدر الذي أوصلها لنا خاصا بمحطة (آر بي بي)، ولا "هو المصدر الموثوق من جانبنا"، ولكن كانت هناك شكوك مبررة بأن الشخص الملتقطة صوره هو العامري.
وأضاف ديمر أن المحطة انطلقت في الأمر من كون "السلطات الأمنية كانت تمتلك القناعة نفسها في تلك اللحظة" مبينا أن "من المؤسف أن يتضح الآن أن ما تم بثه كان خطأ".
وبين ديمر بالقول: "نحن نرى أن هذا التطور يمثل تقدما في تحقيقات الشرطة، وسنوفق سياستنا الإخبارية مع التطورات الجديدة".