ألمانيا وأوكرانيا على طريق تجاوز "سوء الفهم"
وجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دعوة رسمية لرئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتز لزيارة كييف.
ويمكن لهذه الخطوة أن تنهي أزمة في العلاقات بين البلدين حركها رفض أوكرانيا زيارة كانت مقررة لشتاينماير إلى كييف الشهر الماضي.
ووفق الرئاسة الألمانية، وجه زيلينسكي دعوة للمستشار الألماني والرئيس شتاينماير لزيارة كييف، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من رفضه استقبال الأخير حين أبدى رغبة في زيارة العاصمة الأوكرانية.
وقالت الرئاسة الألمانية إن الرئيس الأوكراني والرئيس الألماني أجريا، الخميس، محادثة هاتفية أتاحت "تبديد سوء الفهم" بين البلدين.
ووفق ما نقلته صحيفة "بيلد" الألمانية عن مصادر رئاسية، أمضى شتاينماير (66 عامًا) 45 دقيقة على الهاتف مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (44 عاما)، اليوم الخميس.
وخلال الاتصال، دعا زيلينسكي بحرارة رئيس ألمانيا، والحكومة الفيدرالية بأكملها، لزيارة كييف، ما يعني توجيه الدعوة للمستشار شولتز أيضا.
وفي المحادثة الهاتفية أيضا، أعرب شتاينماير لزيلينسكي عن تضامنه واحترامه لـ"القتال الشجاع ضد الروس"، وفق المصدر ذاته.
فيما قال المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية لبيلد، "اتفق الجانبان على ترك الماضي وراءهما والتركيز على التعاون المستقبلي".
ولم يتم الإعلان عن تواريخ سفر محددة للمسؤولين الألمان في هذا الوقت، لكن صحيفة بيلد تتوقع أن تتم زيارة رسمية لمسؤول ألماني لكييف، بين 8 و9 مايو/ أيار الجاري.
وكان المستشار الألماني قال في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن هناك "مشكلة" في علاقات ألمانيا مع أوكرانيا بعد أن مُنع الرئيس الألماني من زيارة كييف الشهر الماضي.
وأضاف شولتز أن الأمر متروك لأوكرانيا للمساعدة في حل الخلاف.
وصرح شولتز للصحفيين بأن "مطالبة الرئيس الاتحادي بعدم الحضور إلى كييف، مشكلة للحكومة الألمانية والشعب الألماني".
وردا على سؤال حول كيفية نزع فتيل التوتر، قال شولتز "يجب على أوكرانيا أيضا أن تلعب دورها"، لكنه لم يقدم أمثلة ملموسة لما يمكن أن تفعله كييف لتحسين الوضع.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز