يقتل صديقته نجمة التواصل ويبث الصور عبر "ديسكورد"
المجرم قتل صديقته بيانكا ديفينس المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي وبث صورها على ديسكورد، وحاول قتل نفسه حين داهمته الشرطة.
أقدم شاب على قتل صديقته بيانكا ديفينس المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه طعنات إلى رقبتها بعد شجار نشب بينهما، ليتبع ذلك بنشر صور مروعة لجثتها.
وأمضت بيانكا ديفينس، 17 عاما، التي تخرجت منذ أيام في الثانوية العامة، ليلة السبت في حفل موسيقي في نيويورك، مع صديقها براندون كلارك، 21 عاما ليعودا سويا إلى المنزل حيث بدآ جدالا انتهى بمقتل بيانكا.
ولم يتوقف براندون عند هذا الحد، بل استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لبث صور بيانكا بعد جريمته الشنيعة، مما شكل صدمة لمتابعيهما، تحديدا على منصة "ديسكورد" لمحادثات الصوت والفيديو المخصص لمجتمع ألعاب الأونلاين، حيث سارعوا بإبلاغ السلطات.
وتلقت الشرطة في يوتيكا بنيويورك، صباح الأحد 14 يوليو/تموز، في الساعة 07:20 صباحا عدة بلاغات عن رجل يشتبه في تورطه بجريمة قتل امرأة شابة، لتتأكد شكوك الشرطة فور وصولهم لمسرح الحدث.
ما إن وصلت الشرطة حتى بدأ الجاني بتوجيه طعنات لرقبته، إلا أن عناصر الشرطة تمكنوا من إيقافه ونقله لأحد المستشفيات ليتم التعامل مع الجروح التي تعرض لها، كما حاول إخفاء جثة حبيبته تحت غطاء من القنب خلال الاقتحام، لكن شعر بيانكا بني اللون كشفه بعد أن ظهر من تحت الغطاء ليدرك رجال الشرطة أنه يعود للضحية.
خضع براندون لعدد من الجراحات، حيث يتعافى اليوم من إصاباته في أحد مشافي نيويورك، وتنتظره التحقيقات فور تماثله للشفاء.
وعبر المتحدث باسم "ديسكورد" في لقاء مع شبكة "CNN" عن صدمته وحزنه بسبب استخدام المنصة لبث فعل إجرامي، حيث يعملون عن كثب مع السلطات لتشريع قانون قد يمنع تكرار تلك الأفعال.
يذكر أن الجاني والضحية تعارفا منذ شهرين فقط واشتُهرا في عالم ألعاب الفيديو على الإنترنت، كما تمكنا من جذب آلاف المتابعين خلال مدة وجيزة.