بايدن وبريطانيا: هجوم تكساس "عمل إرهابي"
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، أن احتجاز رهائن في معبد يهودي في كوليفيل بولاية تكساس "عمل إرهابي".
وقال بايدن، خلال زيارة لفيلادلفيا، إن :"هذا عمل إرهابي، كان عملا إرهابيا"، مردفا أنه ليس هناك معلومات كافية تتعلق بسبب استهداف المسلح للمعبد اليهودي.
وأضاف أن المسلح الذي عطل صلاة في معبد يهودي واحتجز 4 رهائن تورط في "عمل إرهابي".
بدورها، علقت بريطانيا على الحادث قائلة إن حتجاز الرهائن في تكساس "عمل إرهابي معاد للسامية".
ونددت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بـ"عمل إرهابي ومعاد للسامية" في إشارة إلى عملية الاحتجاز.
وقالت الوزيرة تراس عبر "تويتر" إن: "أفكّر بالمجتمع اليهودي وبجميع الذين تضرروا من هذا العمل المشين في تكساس. ندين هذا العمل الإرهابي والمعادي للسامية. نحن إلى جانب الولايات المتحدة للدفاع عن حقوق وحريات مواطنينا في وجه من يزرعون الكراهية".
من جانبها، كشفت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا في بيان هوية المشتبه به وسنه، موضحة أنه من منطقة بلاكبورن في لانكشاير شمال انجلترا.
وعلى صفحة فيسبوك التابعة للجالية المسلمة في بلاكبورن، أعلن رجل قال إنه شقيق المشتبه به أن الأخير "قتل بالرصاص".
وأضاف شقيق المشتبه به قائلا: "لم نكن قادرين على فعل شيء كان يمكن أن يقنعه بتسليم نفسه"، لافتا إلى أنه ظل "حتى الفجر على تواصل مع فيصل والمفاوضين وأف بي آي".
وفتحت السلطات الأمريكية اليوم تحقيقًا "دوليًا" حول الرجل الذي احتجز السبت أربعة أشخاص في كنيس في مدينة كوليفيل في ولاية تكساس الأمريكيّة وقضي عليه فيما خرجوا جميعهم سالمين، علمًا أنه كان يُطالب بإطلاق سراح باكستانيّة مدانة بتهمة الإرهاب، خلال اقتحام الشرطة للمكان.
وحُرّر ليل السبت الأحد الأربعة محتجزين، ما أثار ارتياح الولايات المتحدة حيث كرّر المجتمع اليهودي والرئيس بايدن الدعوة إلى مكافحة معاداة السامية.
aXA6IDE4LjExOC4xNDYuMTgwIA== جزيرة ام اند امز