حادث جسر بالتيمور.. قطار زلات بايدن «يخرج عن القضبان»
في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواجهة الانتقادات المستمرة له بسبب تقدمه في العمر ولياقته العقلية والبدنية، رصد الأمريكيون زلة جديدة لساكن البيت الأبيض.
وأثار بايدن الجدل مجددا وسط تساؤلات حول قدراته العقلية بعد زلة مؤسفة خلال حديثه عن حادث جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور بعدما زعم أنه تنقل عبر الجسر عدة مرات بالسيارة والقطار وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
- خط بايدن الأحمر في غزة.. زلة لسان جديدة أم ضجر من حكومة نتنياهو؟
- التقى رئيسا فرنسيا «متوفى» منذ 28 عاما.. زلة لسان جديدة لبايدن
وسرعان ما أشار مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الجسر، الذي انهار في نهر باتابسكو في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بعد اصطدام سفينة شحن ضخمة به، لم يتم ربطه مطلقا بخطوط السكك الحديدية.
وقال بايدن "لقد زرت ميناء بالتيمور عدة مرات.. وانهار الجسر مما أدى إلى سقوط العديد من الأشخاص والمركبات في المياه والنهر."
وواجه الرئيس الأمريكي الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض انتقادات لما اعتبره البعض محاولة لإقحام نفسه في مأساة أخرى.
وعلى منصة إكس علق أحد المستخدمين قائلا "الكثير من الأكاذيب! "إنه يكذب فقط ليكذب" وكتب آخر "قطار بايدن خرج عن القضبان".
من جانبه، كتب المحاور الإذاعي آلان ساندرز "أممم...ما هي مسارات القطارات التي يشير إليها؟ "لأنه لا يوجد أي شيء على جسر فرانسيس سكوت كي" في حين كتب مقدم البودكاست المحافظ تشاد براذر قائلاً "مجرد مثال آخر على انحرافه العقلي".
وردا على التعليقات، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض روبين باترسون أن بايدن كان يشير فقط إلى القيادة فوق الجسر خلال سنوات تنقله بين ديلاوير وواشنطن العاصمة خلال حياته المهنية في مجلس الشيوخ التي استمرت 36 عامًا.
ولبايدن تاريخ بايدن في تجميل قصصه الشخصية وربطها بالكوارث الوطنية حيث ادعى كذباً أنه كان في منطقة جراوند زيرو في اليوم التالي لهجمات 11 سبتمبر/أيلول على الرغم من أن كتابه يذكر أنه كان في واشنطن في 12 سبتمبر/أيلول.
كما ذكر بشكل غير دقيق أنه "شاهد" انهيار جسر بيتسبرغ، لكنه كان قد وصل إلى مكان الحادث بعد ساعات من وقوعه.