الهجوم على بايدن ليس كافيا.. الحزب الجمهوري يحذر مرشحيه للكونغرس
حذر الحزب الجمهوري مرشحي الحزب على مستوى الولايات من أن الهجوم على الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يكون "كافيا" للفوز في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مذكرة أصدرتها اللجنة الجمهورية للقيادة في الولايات وهي لجنة داخل الحزب مسؤولة عن جمع التبرعات للقادة على مستوى الولايات حول تأثير بايدن على الاقتراع.
ونصحت المذكرة المرشحين الجمهوريين بعدم استخدام بايدن كـ"عكاز" وقالت إن الحملات تحتاج إلى تقديم حجة إيجابية لسياسات الحزب الجمهوري.
وقال دي دنكان، رئيس اللجنة في المذكرة "ابتعد عن جعل الانتخابات استفتاءً فرديًا على جو بايدن"، مضيفا أنه "يجب أن نتعلم من أخطاء انتخابات 2022 وألا نستهدف جو بايدن فقط في رسائل حملتنا".
واعتبر دنكان أن انتقاد بايدن دون حجة سياسية واضحة هو السبب وراء ضعف أداء الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وأوضح أن استطلاعا داخليا أظهر أن "الناخبين أقل احتمالية بنسبة 46٪ فقط لدعم مرشح للكونغرس عن الولاية يدعم جو بايدن لمنصب الرئيس".
وحول أزمة التلقيح الصناعي، رجح دنكان أن يدعم الناخبون المرشح الذي صوت لصالح حماية الأطباء وعيادات الخصوبة الذين يساعدون المرضى وعائلاتهم في إنجاب الأطفال بنسبة 58%".
وتقول اللجنة إن تركيز الحزب الديمقراطي على حقوق الإجهاض والديمقراطية لم يكن كافيًا للتغلب على مخاوف الناخبين بشأن الاقتصاد والجريمة والهجرة غير الشرعية.
وأظهر الاستطلاع الداخلي أن عددًا أقل بكثير من الناخبين قالوا إن حقوق الإجهاض والديمقراطية هي أهم أولوياتهم.
ومن غير الواضح ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب أو المرشحين الجمهوريين للكونغرس سيتبعون هذه الاستراتيجية.
ورغم الأجندة السياسية الشاملة التي وضعتها حملة دونالد ترامب إلا أنها ركزت إلى حد كبير على محاولة جعل الانتخابات بمثابة استفتاء على بايدن، في ظل انخفاض معدلات تأييد الرئيس.
لكن استطلاعات الرأي الداخلية للحزب الجمهوري أظهرت أن الأمر أكثر صعوبة لأن بايدن لا يبدو وكأنه شخصية تثير الاستقطاب.
وتعليقا على المذكرة الجمهورية، قال أبهي الرحمن، المسؤول في الحزب الديمقراطي "لقد خسر الحزب الجمهوري تقريباً كل الانتخابات الكبرى منذ تولي ترامب السلطة".