بايدن يوضح رؤيته للاستثمار المناخي أمام الأمم المتحدة

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب شامل ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال حماية البيئة وتطوير مصادر الطاقة النظيفة.

وطالب جو بايدن في خطاب شامل ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بتعزيز التعاون الدولي في مجال حماية البيئة وتطوير مصادر الطاقة النظيفة.

وقال: "قدمنا أكبر استثمار في المناخ، أكثر من أي فترة سابقة وسنتصدى للتغير المناخي".

وأضاف: حكومتي قد استثمرت أكثر من 150 مليار دولار لإحراز تقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المختلفة، واتخذنا أكثر الخطوات المناخية طموحا في التاريخ، وانضممنا إلى اتفاق باريس للمناخ منذ اليوم الأول.

وتابع: الولايات المتحدة على مسار الحد من الانبعاثات الكربونية، ونتعهد بزيادة الاستثمارات 4 مرات لمساعدة الدول على التصدي لمخاطر التغير المناخي.

وأضاف أنه يعمل على مساعدة الدول الفقيرة على تطوير بنيتها التحتية وضمان تحولها للطاقة النظيفة لتوفير مستقبل أكثر ازدهارا.

سعى بايدن إلى تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في مواجهة تغير المناخ مؤكدا على العوائد الاقتصادية للاستثمار في الطاقة النظيفة.

وقال مستشارون رئيسيون إن بايدن استخدم الخطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، للترويج لأرباح خفض الانبعاثات وخلق فرص العمل للسياسات المناخية الفيدرالية ودعوة الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها.

قال علي زيدي، مستشار المناخ الوطني للبيت الأبيض، إنه تحول إلى رسالة الفرص الاقتصادية، مع جذب العمل المناخي للاستثمارات الرأسمالية، ورعاية صناعة الرياح البحرية الجديدة وإعادة تشغيل محطات الطاقة النووية.

أضاف أن قادة الصناعة والمستثمرين في نيويورك هذا الأسبوع يعرفون أن "الاتجاه للاستثمار في الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى".

أعلن المستثمرون عن خطط لإنفاق 128 مليار دولار على مشاريع الطاقة النظيفة، وقد تزامن ذلك مع زيادة في الوظائف، حيث أضافت شركات الطاقة النظيفة ما يقرب من 150 ألف وظيفة في عام 2023.

تأتي تصريحات الرئيس بايدن قبل أسابيع من الانتخابات التي ستقرر وتيرة وشكل العمل المناخي الأمريكي لسنوات قادمة.

وقال جون بوديستا، المستشار الأول للرئيس لشؤون سياسة المناخ الدولية: "لقد أثبت الرئيس أنه يمكنك تحقيق نمو اقتصادي قوي، وخلق فرص عمل جيدة الأجر، والعمل على مسار إزالة الكربون من اقتصادنا". "وهذه هي الرسالة التي أعتقد أنه يرسلها إلى زعماء العالم: هذا ممكن، يمكننا الاستثمار في التقنيات الجديدة، ويمكننا تشغيل الناس".