صاحبة "وزارة السلام".. ويليامسون أول ديمقراطية في طريق بايدن

أعلنت ماريان ويليامسون عن ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة، لتصبح أول ديمقراطية بارزة تنافس الرئيس جو بايدن على ترشيح حزبه بسباق 2024.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن ويليامسون (70 عاما) تطلق رسميا حملتها بفاعلية يوم السبت المقبل، وبدون ذكر الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، وأشارت خلال منشور كتبته نهاية الأسبوع عبر فيسبوك أن فوزه غير التقليدي بالبيت الأبيض يجعل الأمر "ليس صعبا على أي شخص أن يعتقد أنه بإمكانه معرفة من يمكنه الفوز بالرئاسة".

• بايدن يحسم جدل ترشحه لرئاسة 2024 ويثير غموضًا بشأن الموعد

وقالت ويليامسون، وهي كاتبة شهيرة، تتربع على عرش الكتب الأكثر مبيعا: "أترشح للرئاسة للمساعدة في إنهاء فصل شاذ من تاريخنا، وللمساعدة في ولادة بداية جديدة".

حظوظ ويليامسون أمام بايدن

وسيكون خوض ويليامسون السباق أمام رئيس حالٍ من حزبها بمثابة فرصة ضعيفة النجاح تحت أي ظرف من الظروف. وهذا صحيح بشكل خاص هذه الدورة، حيث إن المؤسسة الديمقراطية -وحتى المرشحون الرئاسيون المحتملون الذي كان يمكنهم التنافس مع بايدن من اليسار أو الوسط- ضمت الصفوف باتحاد ملحوظ خلف الرئيس.

وتقول ويليامسون إنها تخطط لمتابعة إعلانها في واشنطن بالسفر إلى الولايات التي تشارك في التصويت المبكر بالانتخابات التمهيدية الديمقراطية، ويتضمن ذلك نيوهامبشير.

تجربة 40 عاما

وكتبت: "أشعر أن سنواتي الأربعين التي أمضيتها قريبة من محنة آلاف الأشخاص تعطيني منظورا فريدا بشأن ما يتطلبه الأمر لإصلاح أمريكا. نحتاج إلى سياسات تعالج ليس فقط الأعراض، ولكن السبب أيضًا. وهذا لا يعتمد على الضرورات الفجة لأرباح الشركات التي لا نهاية لها، ولكن على المتطلبات الأبدية لمبادئنا وقيمنا".

ولم يعلن بايدن رسميا بعد ترشحه لإعادة انتخابه، والذي يقول مساعدوه إنه من المرجح أن يأتي خلال الشهور القليلة المقبلة. وقالت السيدة الأولى جيل بايدن مؤخرا لـ"أسوشيتد برس" إنه لم يتبق "تقريبا" أي شيء للرئيس ليفعله سوى اختيار الزمان والمكان للإعلان عن محاولة إعادة انتخابه.

وقال بايدن نفسه لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية، إن "هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يتعين علي إنجازها بالمدى القريب قبل أن أبدأ حملة".

وكانت ويليامسون قد قضت حوالي عام في السعي للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020.

وكان من بين مقترحاتها خطة لإنشاء وزارة السلام الأمريكية، كما دعت إلى دفع الحكومة الفيدرالية تعويضات مالية ضخمة للأمريكيين السمر تعويضا عن قرون من العبودية والتمييز.

وعلقت حملتها الانتخابية في الأسابيع التي سبقت المؤتمر الحزبي في أيوا 2020، ودعمت لاحقا حملة السيناتور فيرمونت بيرني ساندرز ذاك العام. واحتل المركز الثاني في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أمام بايدن.