بايدن: الوضع في شمال إثيوبيا يهدد القرن الأفريقي
حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن الوضع في شمال إثيوبيا يهدد السلام والأمن والاستقرار ليس في أديس أبابا فقط، وإنما في القرن الأفريقي.
جاء ذلك في خطاب أرسله بايدن إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ومجلس الشيوخ بشأن تمديد حالة الطوارئ الوطنية داخل إثيوبيا.
وقال بايدن إن "الوضع في شمال إثيوبيا يهدد السلام والأمن والاستقرار ليس في إثيوبيا فقط، وإنما في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، لا سيما مع انتشار العنف، وهو ما يشكل تهديدًا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، قالت واشنطن إنها سترسل مبعوثا خاصا إلى إثيوبيا الأسبوع الجاري في إطار دعوتها لإنهاء القتال في منطقة تيغراي.
جاء ذلك بعد ساعات من دعوة الخارجية الأمريكية لوقف فوري للعمليات العسكرية في إثيوبيا، ومضاعفة الجهود لإنهاء النزاع هناك بشكل دائم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة عبر "تويتر" الخميس: "ما زلنا نشعر بقلق عميق إزاء استئناف القتال والأرواح التي تعرضها للخطر".
وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس/آب بين الجيش الفيدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.
وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديداً" لمنطقتهم.