بايدن يكشف عن شرط إلزامي للأمريكيين في حفل التنصيب
مع ازدياد وتيرة ضحايا فيروس كورونا في الولايات المتحدة، بدأ العد التنازلي لحفل تنصيب الرئيس الـ46 لأقوى دولة في العالم.
لكن كيف سيكون هذا الحفل في ظل ظروف استثنائية لم تعشها الولايات المتحدة فقط، بل العالم أجمع، فرضها وباء أوقع ملايين الإصابات وحصد مئات الأرواح؟.
وأمام هذه الظروف، توقع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن (78 عاما) أن يتخذ حفل التنصيب المقرر في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، افتراضيا إلى حد كبير، أي بدون تجمعات، في خطوة تضمن "سلامة" الجميع من كوفيد 19.
وقال إن اللجنة التنظيمية ستتبع ما يقوله الخبراء حول كيفية الحفاظ على الناس، مستبعدا أن يكون لديهم "مليون شخص" في متنزه المول، أو حتى "حفل تنصيب ضخم في جادة بنسلفانيا".
مستدركا "أعتقد أيضا أن نشهد الكثير من النشاط الافتراضي في كل الولايات الأمريكية، يشارك فيه الجميع أكثر من ذي قبل."
منصة وطلب الـ100 يوم
وما هو متأكد منه بايدن، هو أنه سيكون هناك مراسم على المنصة، وخطاب له لن يخلو من طلب "الالتزام بوضع الكمامات لمئة يوم".
وجرت العادة في الولايات المتحدة أن يؤدي الرؤساء القسم خلال مراسم تقام أمام أسلافهم في مساحات خارجية بمبنى الكابيتول.
غير أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب رفض تأكيد حضوره، هذه المراسم، مواصلا رفضه الإقرار بخسارة الانتخابات التي شهدتها البلاد في الثالث من الشهر الماضي.
وقلل بايدن من أهمية حضور ترامب من عدمه مراسم التنصيب، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، بالقول إن حضوره أو تخلفه "لا يشكل أهمية بالنسبة لي، لكنه سيكون دليلا على الانتقال السلمي للسلطة".
لكنه رأى أن حضور سلفه الجمهوري "سيبعث برسالة على قدرتنا إجراء انتقال سلمي للسلطة تقوم فيه الأطراف المتنافسة بالتصافح ثم المضي قدما".
في المقابل، ذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية أن اللجنة الرئاسية لبايدن ستنظر أيضا في أفضل طريقة لعقد الأحداث الداخلية الأصغر التي عادة ما تكون عنصرا أساسيا ليوم التنصيب، مثل مأدبة غداء الكونجرس في قاعة التماثيل الوطنية في الكابيتول.