بايدن يكشف سرا عمره نصف قرن: هذا ما قالته لي غولدا مائير
زيارته إلى إسرائيل التي وصفت بـ«الأخطر» في ولايته، أنعشت ذاكرة الرئيس الأمريكي جو بايدن وأعادته إلى الخلف 50 عاما.
فالزيارة التي استمرت ساعات إلى إسرائيل يوم أمس الأربعاء، قالت عنها شبكة «سي إن إن» الأمريكية إنها كانت شبيهة بتلك التي أجراها الرئيس جو بايدن قبل 50 عاما، مشيرة إلى أنها أنعشت ذاكرته، وجعلته يستذكر لقاء مشابهًا عقده مع المرأة الوحيدة التي تولت رئاسة وزراء إسرائيل غولدا مائير.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإنه في أجواء من التوتر سادت المنطقة قبل أيام من حرب أكتوبر 1973، سافر السيناتور الشاب -آنذاك- جو بايدن إلى إسرائيل، حيث التقى غولدا مائير.
وتقول «سي إن إن»، إن الأحداث الأخيرة أعادت اللقاء إلى الواجهة، ما جعل بايدن يستغل تلك القصة ليرويها مرارا وتكرارا؛ بهدف إظهار تاريخه الطويل في دعم إسرائيل.
فماذا دار في اللقاء؟
بحسب «سي إن إن»، فإنه عندما التقيا (بايدن وغولد مائير) في عام 1973 كانت الأخيرة في السبعينيات من عمرها، وكان بايدن يبلغ من العمر 30 عاما.
وخلال ظهوره في تل ابيب أمس مع نتنياهو، قال بايدن إنه وقف جنبا إلى جنب غولدا مائير لالتقاط صورة تذكارية، فقالت له -ودون أن تنظر إليه لكنها كانت تعلم أنه سيسمعها-: «لماذا تبدو قلقا جدا، سيناتور بايدن؟».
وأوضح بايدن أنه أجابها «قلق؟» بما يعني أنه طبعا قلق مضيفا أنها ردت قائلة: «لا داعي للقلق، أيها السيناتور.. نحن الإسرائيليون لدينا سلاح سري.. ليس لدينا مكان آخر نذهب اليه».
وختم بايدن قائلا: «حسنا، اليوم أقول لإسرائيل بأكملها إن الولايات المتحدة أيضا لن تذهب إلى أي مكان، وسوف نقف معكم».
وعن تلك الرواية، قالت «سي إن إن» إن هذه الرواية هي الرواية الصحيحة للواقعة التي حكاها بايدن في وقت سابق من اليوم نفسه، لكنه أخطأ في تحديد زمن وقوعها، بذكره أنها حدثت عام 1967.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز