"ثغرة الجنوب".. بايدن بالمكسيك لأجل "كيف الأمريكيين"
لحماية عقول الأمريكيين وحدودهم واقتصادهم، يجري الرئيس جو بايدن، الأحد، أول زيارة رسمية له للمكسيك.
ويحفل جدول أعمال زيارة بايدن بموضوعات على رأسها الهجرة والمخدرات والتي بينها "الفنتانيل" الصناعي، الذي تنتجه تحالفات مكسيكية، وسجلت الولايات المتحدة آلاف الجرعات الزائدة منه.
ويمر بايدن في طريق زيارته للمكسيك بمحطة إل باسو بجنوب تكساس، في محاولة لإسكات خصومه بشأن عدم زيارته حدود البلدين المشتركة والممتدة لمسافة 3100 كيلومتر منذ توليه الرئاسة قبل عامين.
قمة ثلاثية
والإثنين، يتوجه بايدن إلى مكسيكو للقاء نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يشارك معه، الثلاثاء، في قمة ثلاثية إلى جانب جاستن ترودو رئيس وزراء كندا.
وكان بايدن أعلن قبل التوجه إلى إل باسو عن برنامج يسمح لـ30 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، بالدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة قانونية شهريا.
وفي هذا السياق سيتحرك بايدن بعد توقيف أكثر من 230 ألف شخص عند الحدود مع المكسيك كانوا يحاولون دخول الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني.
جدول حافل
وحول جدول أعمال بايدن قال براين نيكولس، مسؤول الخارجية الأمريكية لشؤون أمريكا اللاتينية، إن "واشنطن تسعى إلى توسيع تبادل المعلومات مع المكسيك حول المركبات الكيميائية (المخدرة) وتعزيز الوقاية منها".
وكانت واشنطن والمكسيك أعلنتا في 2021 تغير نهجهما في سياسة مكافحة المخدرات، مع التركيز على أسباب هذه الظاهرة بعد استراتيجية عسكرية بحتة طبقت مدة 15 عاما.
ومنذ 2006 قتل 340 ألف شخص على الأقل في أعمال عنف مرتبطة بالمخدرات في المكسيك، وأعلن عن فقدان الآلاف دون أن يؤدي ذلك لإضعاف عملية إنتاج تلك المواد.
كما يناقش بايدن أيضا التغير المناخي، واستغلال الليثيوم، ونقل مصانع تجميع السيارات الكهربائية، وبناء 6 مصانع أخرى للطاقة الشمسية من الجانب المكسيكي، إضافة إلى التعاون بمجال الطاقة النظيفة.