خطة «جهنمية» لإخفاء شيخوخة بايدن
يمضي الرئيس الأمريكي جو بايدن عازما على الصمود أمام رياح الغضب من المناظرة التاريخية، وعواصف العُمر.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أحكم المساعدون رقابة مشددة على خطط سفر الرئيس ومؤتمراته الصحفية وظهوره العلني واجتماعاته مع المانحين بينما أصبحت تعثرات بايدن واضحة بشكل متزايد.
وقام كبار مستشاري البيت الأبيض لأكثر من عام بإدارة جدول أعمال الرئيس بايدن وتحركاته وتفاعلاته الشخصية بقوة.
وسعوا خلال تلك الفترة إلى تقليل العلامات التي تشير إلى مدى تأثير العمر على أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة.
وشملت الخطة التالي:
• قيام البيت الأبيض بتقييد خط سير رحلة بايدن اليومي.
• حمايته من التبادلات المرتجلة
• تقييد المؤتمرات الصحفية والظهور الإعلامي.
• رفضوا مرتين إجراء مقابلات بين شوطي مباراة السوبر بول - وهي طريقة سهلة للوصول إلى ملايين الناخبين
• سعوا للتأكد من أن الاجتماعات مع المانحين تلتزم بالمجاملات المكتوبة
ومنذ المناظرة التاريخية بينه وبين خصمه الجمهوري دونالد ترامب، الشهر الماضي، يشهد الحزب الديمقراطي انقسامات حول مصير بايدن السياسي، وسط دعوات لانسحابه من الترشح.
وفيما يشتد النقاش حول مستقبله السياسي في أروقة الكونغرس، لعب بايدن الثلاثاء ورقة البُعد الدولي، خلال قمة الناتو المنعقدة في واشنطن.
ويؤكد الرئيس الأمريكي (81 عاما) بلهجة تزداد حدة، أنه باق في السباق الرئاسي المقرر في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومرارا، قلّل من أهمية المخاوف التي يثيرها وضعه الجسدي وقدراته الذهنية ونتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تخلفه أمام منافسه الجمهوري ترامب.
ويثق بايدن بأن "الناخب العادي" يسانده، وأن المناقشات حول وضعه ليست إلا تخيلات "النخب السياسية" والمانحين الرئيسيين وكاتبي الافتتاحيات.