"لا أشعر بأي ندم".. رد صادم من بايدن بشأن "الوثائق السرية"
في محاولة للهروب من المسؤولية عن الوثائق السرية التي عثر عليها بمكتبه ومنزله، سلك الرئيس الأمريكي جو بايدن طريق "التقليل من الأهمية".
وواجه بايدن الصحفيين بـ"رد صادم"، خلال توجهه إلى كاليفورنيا، حاول من خلاله التأكيد على عدم اكتراثه بكشف تلك الوثائق قائلا: "لا أشعر بأي ندم".
وواجه بايدن أزمة إثر العثور على وثائق سرية قديمة مصنفة مخزنة بشكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، في مكتبه ومنزله الخاص ومرآب سياراته، تعود إلى فترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وعمد بايدن للتقليل من أهمية الضجة التي أثيرت بشأنها، قائلا "ليس ثمة شيء هناك.. وأعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء هناك".
وتابع: "لا أشعر بأي ندم. وأطبّق ما قاله المحامون ويريدون مني فعله. وهذا بالضبط ما نفعله".
والسبت الماضي، أقر محامي البيت الأبيض ريتشارد ساوبر بالعثور على مزيد من الوثائق السرية في منزله بولاية ديلاوير، تتجاوز ما كان معروفا من قبل.
وأعلن ساوبر، في بيان، العثور على 6 صفحات من الوثائق السرية أثناء البحث في مكتبة بايدن الخاصة، رغم إعلان البيت الأبيض سابقا العثور على صفحة واحدة فقط هناك، تضاف للوثائق التي عثر عليها في ديسمبر/كانون الأول في مرآب بايدن، والوثائق التي عثر عليها في نوفمبر/تشرين الثاني داخل مكتبه السابق بواشنطن، منذ كان نائبا للرئيس.
وكان رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي جيمس كومر طلب، الأحد الماضي، الحصول على سجلات زوار منزل رئيس البلاد جو بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، بعد العثور على تلك الوثائق.
وقال كومر، الذي ينتمي للحزب الجمهوري، في رسالة لكبير موظفي البيت الأبيض رون كلين، إنه "دون قائمة بالأفراد الذين زاروا مقر إقامته، لن يعرف الأمريكيون مطلقا من أمكنه الوصول لتلك الوثائق شديدة الحساسية".
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg
جزيرة ام اند امز