مناظرة بايدن وترامب.. استطلاع يكشف لمن الغلبة؟
أظهر استطلاع أجرته شبكتا "CNN" و"SSRS"، أن كفة المناظرة تميل إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ووفق الاستطلاع فإن "نحو 8 من كل 10 ناخبين مسجلين شاهدوا المناظرة (81%)، يقولون إنه لم يكن لها أي تأثير على اختيارهم للرئيس، وقال 14% آخرون إن ذلك جعلهم يعيدون النظر، لكنهم لم يغيروا رأيهم، في حين قال 5% إنهم غيّروا رأيهم بشأن من سيصوتون له".
وقالت حصص متساوية تقريبًا من أنصار جو بايدن ودونالد ترامب، إن المناظرة غيرت رأيهم.
وتراجعت آراء مراقبي المناظرة تجاه بايدن قليلاً بعد المناظرة: 31% فقط نظروا إليه بشكل إيجابي، مقارنة بـ37% في استطلاع أجري على نفس الناخبين قبل المناظرة، على النقيض من ذلك، كان 43% من مراقبي المناظرة ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابي، على غرار 40% الذين لديهم آراء إيجابية عنه قبل حدث الخميس.
ويقول 48% من مراقبي المناظرة، إن ترامب عالج المخاوف بشأن قدرته على التعامل مع الرئاسة بشكل أفضل، بينما قال 23% إن بايدن قام بعمل أفضل و22% لم يفعلها أي من المرشحين. ويعتقد 7% آخرون أن كلا المرشحين قام بعمل جيد بنفس القدر في تهدئة المخاوف.
من بين مراقبي المناظرة، قال 48% إنهم سيفكرون في التصويت لترامب فقط، و40% إنهم سيفكرون في التصويت لبايدن فقط، و2% إنهم يفكرون في كلا المرشحين، و11% لا يفكرون في التصويت لهما.
ووفق تحليل لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن جو بايدن خسر المناظرة، إذ قدم أداء مهزوزا، وفقد تركيزه في بعض اللحظات، كما عانى من التلعثم ومشكلات في الصوت، رغم نجاحه في تسجيل بعض النقاط على خصمه في قضية الديمقراطية والإجهاض.
في المقابل، رأت المجلة أن دونالد ترامب هو الفائز بالمناظرة رغم ترديده عددا كبيرا من "الأكاذيب"، لأنه قدم أداء متماسكا، وشن هجوما على بايدن في أكثر من ملف.
وجرت المناظرة في وقت يشهد استقطابًا عميقًا وقلقًا كبيرًا بين الناخبين بشأن حالة السياسة الأمريكية. فقد قال ثلثا الناخبين في استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" في مايو/أيار إنهم قلقون من أن العنف قد يعقب الانتخابات، وذلك بعد نحو أربع سنوات من اقتحام حشد من أنصار ترامب لمبنى الكابيتول الأمريكي.
وفي حين تُظهر استطلاعات الرأي الوطنية تعادلاً في السباق الانتخابي، إلا أن بايدن تأخر عن ترامب في استطلاعات الرأي في معظم الولايات التي تحسم الانتخابات الرئاسية عادةً.
كما خسر بايدن هذا الشهر أفضليته المالية على ترامب، الذي ارتفع معدل جمع التبرعات له بعد إدانته جنائيًا بمحاولة التستر على مدفوعات مالية لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية والأخيرة في حملة هذا العام في سبتمبر/أيلول المقبل.