كيف أحبط "الشيوخ" وقف بيع مقاتلات "إف 35" للإمارات؟
اقتربت صفقة طائرات مسيرة ومقاتلات إف 35 أمريكية للإمارات من الحسم بعد موافقة مجلس الشيوخ لكن في انتظار قرار الرئيس المنتخب جو بايدن.
ورفض الجمهوريون محاولة لوقف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبيع هذه الأسلحة المتطورة للإمارات، وبات متوقعاً أن يحسم بايدن القرار النهائي.
وأقر مجلس الشيوخ الصفقتين بواقع 50 صوتا مقابل 46 للطائرات المسيرة و49 مقابل 47 لمقاتلات إف 35، لكن في انتظار تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير/كانون الثاني.
وكانت إدارة ترامب أصدرت في وقت سابق اليوم إخطارا رسميا بنيتها نقض التشريعين إذا أقرهما مجلسا الكونجرس (النواب والشيوخ).
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن المبيعات تدعم بشكل مباشر سياسة الولايات المتحدة الخارجية وأهداف الأمن القومي عبر "تمكين الإمارات من ردع السلوك العدواني والتهديدات الإيرانية المتزايدة" بعد إبرام اتفاق سلام بين الإمارات وإسرائيل.
ووصف مؤيدو الصفقة الإمارات كذلك بأنها شريك مهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ويأتي بيع طائرات ريبر المسيرة ومقاتلات إف-35 للإمارات في إطار صفقة أسلحة مقررة قيمتها 23 مليار دولار، بحسب وكالة رويترز.
وقالت الإدارة للكونجرس في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني إنها وافقت على الصفقة الضخمة مع الإمارات التي تتضمن منتجات من شركات جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون.
وتشمل الصفقة ما يصل إلى 50 طائرة من طراز إف-35، وهي المقاتلة الأكثر تقدما في العالم.
أما صفقة الطائرات الأمريكية المسيرة فستصبح أكبر ثاني عملية لدولة واحدة.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أكد ترامب أنه لا يمانع بيع طائرات إف 35 للإمارات.
وتعد مقاتلات إف 35 درة التاج في سلاح الجو الأمريكي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن الإمارات تقدمت للحصول على طائرات F35، منذ سنوات، نافيا المزاعم التي تحدثت عن ارتباط الأمر بمعاهدة السلام مع تل أبيب.
aXA6IDE4LjE5MC4xNTMuNzcg جزيرة ام اند امز